كالروايات والمقالات الأدبية. وأوضح باحثون في جامعتي اسكتلندا دوندي وسانت آندروز، أن السبب في ذلك يكمن في أن القصائد الشعرية تضمن حركة أكثر للعيون، مصاحبة للتفكير الأعمق والأطول في المعاني والتعابير، لأن قراءة القصائد غالبا ما تكون بصورة أبطأ، وبتركيز أعلي، وتعاد قراءتها بتمعن، أكثر مما هو الحال عند قراءة النثر. وأظهرت الدراسات الأولية باستخدام تقنيات التصوير الدماغي، مستويات أعلي من النشاط الدماغي عند استماع الأشخاص للقصائد، التي تقرأ لهم بصوت عالْ. ويعتقد الخبراء أن الشعر يثير التفضيلات الكامنة في الدماغ نحو الإيقاعات السجعية، التي تجمع بين لفظين متشابهين في الوزن والقوافي والتناغم والائتلاف بين الألفاظ، التي تتطور خلال فترات الطفولة
المصدر: موقع كتابي دوت كوم
Source: Annajah.net