وبحث الشيخ محمد بن زايد وشهباز شريف، “العلاقات التاريخية التي تجمع الدولتين، وسبل تعزيز التعاون المشترك وتوسيع آفاقه بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية والتنموية، وغيرها من أوجه التعاون التي تتسق مع جهود تحقيق التنمية المستدامة في البلدين”.
واستعرض الجانبان “عددا من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها”، وفق ما ذكرت وكالة وام.
كما أكد الشيخ محمد بن زايد على “وقوف دولة الإمارات مع كل ما يحقق التنمية والاستقرار في باكستان الصديقة، في ظل الروابط التاريخية وعلاقات الصداقة التي تجمع البلدين”.
من جانبه، عبر شريف عن “اعتزازه بعلاقات الصداقة التي تجمع بلده ودولة الإمارات”، معربا عن شكره للشيخ محمد بن زايد “للدعم الذي تواصل تقديمه الدولة لباكستان في المجالات التنموية خاصة”.
وفي هذا السياق، ثمّن المبادرات العاجلة التي نفذتها الدولة، لتعزيز جهودها باكستان في مساعدة المتضررين من آثار الفيضانات والسيول التي شهدتها.
وشهد الشيخ محمد بن زايد وشريف “إعلان 3 مذكرات تفاهم، الأولى في مجال التعاون التدريبي بين أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية والأكاديمية الدبلوماسية الباكستانية، وأخرى للتعاون في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالبشر، وثالثة للتعاون الإخباري بين وكالة أنباء الإمارات ونظيرتها الوكالة الباكستانية”.