الضوضاء والسلوك؟

 تعريف الضوضاء:

” هي تلك الأصوات غير المرغوب فيها  و تشعر معها بالإرهاق و التعب “

أنماط الضوضاء :

          فسماع الموسيقى مثلاً بالشيء الممتع و المريح للأعصاب لكن إذا وصلت لحد الإزعاج أثناء الاستذكار أو القلق من النوم فنوصفها بالضوضاء المزعجة .

          أصوات الباعة الجائلين.

          أصوات الجيران المختلفة ( أصوات الكبار – صراخ الأطفال – الأجهزة من راديو أو كاسيت أو تلفزيون ).

          آلات الصناعة .

          وسائل النقل ( طائرات العادية أو النفاثة- سفن- دراجات بخارية- سيارات).

          آلات الحدادة ( المطارق التي تعمل باستخدام الهواء المضغوط ).

 

و الضوضاء لها أثر سلبي ليس من الناحية النفسية فقط من عدم الرغبة في سماع الصوت  بل جسدية أيضاً متمثل في عدم المقدرة على سماع الصوت  لكونه أعلى مما يمكن أن يتحمله تركيب المخ.

قياس الضوضاء و الإدراك الحسي :

يفسر الضوء على أنه تغير سريع في ضغط جزيئات الهواء على طبلة الأذن . و عندما تندفع هذه الجزيئات متقاربة معاً بقوة ينتج الضغط الموجب وعند التباعد ينتج الضغط السلب أي العكس ، وهذا التذبذب الموجب و السلبي-  يمكن تمثيله بيانياً ” بالموجات ” حيث تمثل الإشارات الإيجابية أعلى مستوى في التذبذب  والعكس بالنسبة للسالب – يجعل طبلة الأذن تهتز و تنتقل إلى  باقي أجزاء الأذن :

الأذن الوسطى .

الأذن الداخلية.

الغشاء القاعدي في القوقعة .

الخلايا الشعرية في الغشاء القاعدي.

ثم إلى:

 العصب السمعي.

الفص الصدغي في المخ حيث يميز الصوت.

و يبدأ الإدراك الحسي بالسمع في مكان ما بين الغشاء القاعدي و الفص الصدغي عن طريق العصب السمعي حيث توجد شفرة يفسر للكائن الحي هذا المثير الصوتي من حيث الدرجة و الشدة

الفرق بين درجة الصوت و شدته :

درجة الصوت : هي الخاصية التي نميز بها بين الصوت الغليظ غير الحاد و الصوت الرفيع الحاد.

شدة الصوت :  هي الخاصية التي تفرق بين الأصوات من حيث تأثيرها على الأذن شديد أم ضعيف أو عال أم منخفض .

وتحسب الموجة الكاملة من تذبذبات الصوت إذا تحركت من القمة للقاع  في الرسومات البيانية التي توضح ذلك و تقاس بما يسمى بالتردد ( تردد الصوت  Frequency of Sound ) ، أما درجة الصوت تقاس ب(( Pitch   . و الأذن في الإنسان العادي تسمع ترددات ما بين 20 ، 20000 سيكل /الثانية أي بين 20 و 20000 هرتز  Hz   ، وهذا يقودنا إلى حقيقة أن معظم الأصوات التي نسمعها هي خليط من الترددات و ليست تردد واحد فقط .

و يرجع الصوت العالي إلى مقدار الطاقة أو الضغط في الموجة الصوتية  و أقل ضغط ( والذي يسمى بالعتبة الفارقة (  Threshold )    يمكن أنم تميزه الأذن  العادية حوالي   2 000 و 0 ميكروبا ر( microbar  )  أو 2 000 و0 داين / سم2 حيث أن الداين هو مقياس الضغط . و عند حوالي 1000 ميكروبار فإن الضغط يختبر كألم أكثر منه كصوت .

وهناك حقيقة  ينبغي أن ندركها جيداً أن الضوضاء الأكثر توقعاً  هي الأقل إثارة و عدم التوقع يؤدى إلى زيادة التوتر لأن عدم توقع الضوضاء يجعلنا نحس بتهديدها لنا عما لو كانت متوقعة .

 

المصدر: لأفضل صحة 

Source: Annajah.net

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *