الطريقة الصحيحة للبس الكمامة

الطريقة الصحيحة للبس الكمامة

Share your love

الطريقة الصحيحة للبس الكمامة

الطريقة الصحيحة للبس الكمامة

‘);
}

ما هي الكمامات الطبية؟

يُعاني العالم في الآونة الأخيرة من انتشار مجموعة من الأمراض المعدية التي لا شك في أنّها تُثير الكثير من المخاوف حول الإصابة بها، مثل؛ إنفلونزا الخنازير، ومرض كورونا الجديد المنتشر في الصين، ومن أول الطرق التي يلجأ لها الأشخاص للوقاية من الإصابة بهذه الأمراض؛ ارتداء الكمامات الطبية.

تُعرف الكمامات الطبية بأنّها؛ قطعة توضع على الفم والأنف للحماية من التعرض للمواد الملوثة والجراثيم المحيطة بالبيئة، كما أنّها تُسهم في منع انتقال البكتيريا والفيروسات من نَفَسْ المصاب ولعابه إلى الآخرين، ممّا يوفر الحماية الأولية ضد الأمراض المختلفة، وتصنع الأقنعة من مواد متنوعة لضمان العزل التام، كما أنّها تختلف في سمكها ومدى القدرة على التنفس من خلالها بحريّة.[١]

‘);
}

لكنّ تدور التساؤلات في أذهان البعض حول كيفية ارتدائها؛ فما هي الطريقة الصحيحة لارتدائها، وهل يجب توجيه الوجه الأبيض أم الأزرق أو الأخضر للخارج؟، وهل تختلف طريقة لبسها باختلاف الحالة، فيما إذا كان الشخص مصابًا أو سليمًا؟، لذلك سيُبين هذا المقال الطريقة الصحيحة لارتداء الكمامة، بالإضافة لبعض المعلومات عن الحالات التي تُسهم خلالها الكمامة في الوقاية من العدوى.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

كيف أرتدي الكمامة الطبية بالطريقة الصحيحة؟

توجد بعض الممارسات والأفكار الخاطئة عن الطريقة المتعبة لارتداء الكمامات، مثل؛ اختلاف طريقة لبس الكمامة في حال كان المستخدم مريضًا أو سليمًا، وفي طريقة لبسها أو خلعها، لذلك يمكن بيان الطريقة الصحيحة التي توصي بها منظمة الصحة العالمية فيما يأتي:[٢][٣]

  • غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون أو تعقيمهما بالكحول الطبي قبل إمساك الكمامة.
  • التأكد من خلو الكمامة من التمزقات أو الثقوب أو الفراغات.
  • التأكد من إمساك الكمامة بالطريقة الصحيحة؛ إذ تحتوي الجهة العلوية من الكمامة على الشريط المعدني، الذي يهدف إلى تثبيت الكمامة على الأنف.
  • التأكد من توجيه الجزء الملون من الكمامة إلى الخارج، وتوجيه اللون الأبيض إلى الداخل باتجاه الوجه، والقيام بذلك في جميع الحالات، سواء كان المستخدم مريضًا أو سليمًا.
  • وضع الكمامة حسب نوعيتها على الوجه مع الضغط على الشريط المعدني الذي يرتكز على الأنف من الأعلى، لكي يأخذ شكل الأنف ويضمن بقاء الكمامة ثابتة، ونظرًا لتعدد أشكال الكمامات يمكن بيان طريقة ارتداء كل نوع كما يأتي:
    • الكمامة التي تحتوي على حلقات مطاطية فتوضع خلف الأذن؛ إذ توضع كل حلقة خلف الأذن لضمان ثبات الكمامة.
    • كمامة مع وجود أربطة حرة؛ ُيربط حبلين معًا فوق قمة الرأس، والربطتين المتبقيتين إلى خلف الرقبة.
  • سحب الجزء السفلي من الكمامة بطريقة تتضمن تغطية الأنف والفم والذقن تغطيةً كاملةً.

كيف أزيل الكمامة بطريقة آمنة؟

بالإضافة إلى ضرورة مراعاة الطريقة الصحيحة لارتداء الكمامة، فإنّه يجب أخذ الحيطة عند إزالتها، والتخلص منها بالطريقة الصحيحة، وفيما يأتي بيان لطريقة إزالة الكمامة:[٢][٣]

  • تعقيم وغسل اليدين جيدًا قبل إزالة الكمامة.
  • البدء بإزالة الكمامة من الأربطة أو الحلقات المطاطية التي تقع خلف الأذن مع ضرورة بقاء الكمامة بعيدًا عن الجسم والملابس حتى لا تُلامسهما، خاصةً الجزء الخارجي منها الذي كان معرضًا للجراثيم والملوثات الخارجية.
  • التخلص من الكمامة في سلة المهملات مباشرةً، وغسل اليدين وتعقيمهما جيدًا عند الانتهاء من ذلك.

ما الفرق بين وجهي الكمامة الطبية؟

كما ذُكر سابقًا، فإن الطريقة الصحيحة لارتداء الكمامة، هو بأن يكون الوجه الملون للخارج (وهو الوجه الذي يكون فيه اتجاه الثنيات للأسفل)، والوجه الأبيض للداخل، ويعود السبب في ذلك إلى أن الكمامة الطبية تتكون من ثلاثة طبقات، وتعمل بالآلية الآتية:[٤]

  • طبقة خارجية (ملونة) مضادة للماء، تمنع مرور أي سوائل أو رذاذ من الخارج إلى الشخص.
  • الطبقة الوسطى التي تمنع دخول الميكروبات والجراثيم.
  • الطبقة الداخلية (البيضاء) التي تمتص السوائل والرذاذ الخارج من فم أو أنف الشخص الذي يرتدي الكمامة، وتمنعها من الانتشار.

يجب التأكد من مناسبة قياس الكمامة للوجه، والتأكد من تثبيتها بإحكام، وفرد الكمامة لكي تغطي أكبر قدر ممكن من الوجه، بهدف منع انتقال الميكروبات والأجسام الحاملة للأمراض من وإلى مرتدي الكمامة.

الأمراض والكمامات

بينت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (Centers for Disease Control and Prevention (CDC، ومنظمة الصحة العالمية، أنّ ارتداء الأشخاص السليمين للكمامات لن يكون مجدي بالقدر الذين يعتقده الأغلب لكنها أوصت بذلك لمقدمي الرعاية الصحية، إذ إنه يُسهم في وقايتهم من التعرُّض للعاب أو رذاذ المصاب المحمّل بمسببات الأمراض؛ إذ إنهم الأكثر عرضة للتعامل مع المصابين بالإنفلونزا الموسمية، والأمراض التي تنتقل عبر الهواء. كما أنّها على صعيدٍ آخر أوصت بارتداء المصابين نفسهم للكمامة الطبية، خاصة الذين يعانون من أعراض أمراض الجهاز التنفسي؛ إذ يُسهم هذا الأمر في حماية الأشخاص المحيطين بهم من الإصابة بالأمراض وانتقال العدوى.[٥]

ينطبق ذلك على فيروس كورونا المنتشر في الصين أيضًا، وخاصةً أننّا نرى الكثيرين يرتدونها؛ إلّا أنّه لا يجب إهمال الطرق الأكثر فاعلية في الوقاية من فيروس كورونا التي تتضمن ما يأتي[٢]:

  • غسل اليدين وتعقيمهما باستمرار.
  • تغطية الفم عند السعال أو العطس بتوجيه الوجه باتجاه الكوع من الداخل.
  • الحفاظ على مسافة متر واحد على الأقلّ بعيدًا عن الأشخاص الذين يُعانون من أعراض مشكلات الجهاز التنفسي، التي قد تُشير إلى إصابتهم بفيروس كورونا.

إضافة إلى فيروس كورونا فقد انتشر فيروس إنفلونزا الخنازير (H1n1) بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة، وقد أظهرت القليل من الدراسات فاعلية ارتداء الكمامة للوقاية منه بشرط الاستخدام الصحيح لها، بالإضافة لاتباع طرق الوقاية الأخرى التي تُشبه طرق الوقاية من فيروس كورونا التي ذُكرت سابقًا، لذلك فإنّ ارتداء الكمامة يُعدّ خطوة جيدة ومهمة عندما يتعلق الأمر بالوقاية من إنفلونزا الخنازير أو أمراض الجهاز التنفسي عامةً.[٦]

المراجع

  1. “Masks and N95 Respirators”, www.fda.gov,10-2-2020، Retrieved 24-2-2020. Edited.
  2. ^أبت“How to put on, use, take off and dispose of a mask?”, www.who.int, Retrieved 24-2-2020. Edited.
  3. ^أب“How to Put on and Remove a Face Mask “, www.sfcdcp.org, Retrieved 24-2-2020. Edited.
  4. “Use Mask Properly”, www.chp.gov.hk, Retrieved 2-24-2020. Edited.
  5. Pritish K. Tosh (14-2-2020), “Should I wear a mask to protect myself from influenza?”، www.mayoclinic.org, Retrieved 24-2-2020. Edited.
  6. Daniel J. DeNoon, “Swine Flu (H1N1) and Face Masks”، www.webmd.com, Retrieved 24-2-2020. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!