وقال الحمداني في تصريح له: “إن وزارته تلوّح باللجوء إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة في حالة عدم التزام الجارة إيران بإطلاق الحصص المائية في الروافد المشتركة بين البلدين، ضمن مبدأ تقاسم الضرر في حالات الشح المائي وحسب المواثيق والأعراف الدولية”، وفقا لما نقلته وكالة “رووداو” الكردية.
وأضاف: “إن الجانب الإيراني لم يبد أي تجاوب معنا ومازال يقطع المياه عن أنهر وجداول سيروان والكارون والكرخة والوند، ما سبب أضرارا جسيمة لسكان ديالي التي تعتمد بشكل مباشر على المياه القادمة من إيران”.
وتأزّم الوضع المائي في العراق، بعد شحّ المياه في نهري دجلة والفرات، خاصة بسبب السدود التي تبنيها تركيا وإيران وامتلاء مجاريهما بكمّ هائل من نفايات كل المدن التي يعبرانهما.
كل هذه المشاكل المائية بالإضافة إلى الارتفاع الشديد للحرارة تسببت بكارثة حقيقية للعراق، خاصة في شط العرب بعد أن بدأت الملوحة تتسرب لألاف الهكتارات من الأراضي الزراعية مخلفة تلفا للمحاصيل.
ووفقا لتقرير صدر من الرئاسة العراقية عن التغير المناخي، فإنه “تضرّر سبعة ملايين عراقي من 40 مليوناً، من الجفاف والنزوح الاضطراري”.