العلاقة بين الإرشاد و التوجيه

العلاقة بين الإرشاد و التوجيه ، أهمية الإرشاد النفسي ، أوجه الشبه والاختلاف بين التوجيه والإرشاد ، خصائص التوجيه

Share your love

mosoah

العلاقة بين الإرشاد و التوجيهالعلاقة بين الإرشاد و التوجيه

نتحدث في مقال اليوم عن العلاقة بين الإرشاد و التوجيه عبر موقع موسوعة كما نسرد الفرق بين التوجيه والإرشاد، حيث يلزم على الأفراد أخذ مشورة الأخصائيين النفسيين بهدف تعديل بعض السلوكيات وتنمية القدرات الشخصية، لذا نعرض لكن العلاقة بين الإرشاد و التوجيه في السطور التالية.

العلاقة بين الإرشاد و التوجيه

نتناول في تلك الفقرة العلاقة بين الإرشاد والتوجيه بشكل تفصيلي فيما يلي.

  • تعد العلاقة بين الإرشاد والتوجيه علاقة مترابطة، حيث يقوم المرشد النفسي بوضع بعض التعليمات الإرشادية التي منها يتم توجيه الفرد إلى القيام ببعض الأنماط السوية، وبذلك يكون قادر على التكيف مع أبناء البيئة المحيطة به.
  • يأتي التوجيه من عملية الإرشاد التي تساعد الشخص على تحديد أولوياته وأهدافه.

تعريف التوجيه والإرشاد والفرق بينهما

بعد أن تناولنا العلاقة بين الإرشاد و التوجيه في بداية المقال، نستعرض في تلك الفقرة تعريف التوجيه والإرشاد والفرق بينهما بشكل تفصيلي فيما يلي.

  • تعريف التوجيه: التوجيه هي عملية إرشادية، يتم فيها توضيح عدة مفاهيم للشخص بغرض إدراك المواقف والأفعال التي يقوم بها، ويساعد التوجيه في فهم الشخص لذاته مما يجعله يخطط لمستقبله بشكل صحيح.
  • تعريف الإرشاد: يعد تعريف الإرشاد النفسي هو تحليل أسلوب وتفاعلات الأفراد والتعاملات اليومية في المجتمع، بالإضافة إلى كيفية حل المواقف المختلفة في الحياة العلمية والعملية.
  • بُناء على ذلك يقوم المرشد النفسي بتحليل تلك الأفعال والتصرفات بشكل كامل، ومن ثم يبدأ في إعطاء النصائح والإرشادات المعالجة.
  • الفرق بين التوجيه والإرشاد: يتمثل الفرق بينهما في إن الإرشاد يأتي في البداية ليعرف الشخص ما يقوم به من أفعال، ومن ثم يتم توجيه إلى الطرق الصحيحة.

أوجه الشبه والاختلاف بين التوجيه والإرشاد

يتساءل عدد كبير من الأفراد حول أوجه الشبه والاختلاف بين التوجيه والإرشاد، لهذا نتناول في تلك الفقرة التشابه والاختلافات بشكل تفصيلي فيما يلي.

  • أوجه الشبه بين التوجيه والإرشاد: يتشابه التوجيه والإرشاد في إن كلأ المفهومين مرتبطان معاً، حيث لن يفيد الإرشاد بدون توجيه الفرد وتعديل المفاهيم والسلوكيات الخاطئة.
  • أوجه الاختلاف بين التوجيه والإرشاد: يأتي الاختلاف بينهما في إن الإرشاد يسبق التوجيه، حيث يقوم المسترشد بذكر بعض التعليمات الإرشادية للفرد لتعديل السلوكيات ومن ثم يتم توجيه إلى السلوك الصحيح.

أهمية الإرشاد النفسي

نتناول في تلك الفقرة أهمية الإرشاد النفسي بشكل تفصيلي فيما يلي.

  • تتمثل أهمية الإرشاد النفسي في عدة أسس، حيث يساعد الفرد في تطوير قدارته وكذلك فهم ذاته إلى جانب يحقق له التأقلم في الحياة والمحيطين به.
  • تطوير القدرات: يقوم المرشد النفسي في مساعدة الشخص على أستكشاف قدراته وما يستطيع القيام به، حتى يصل في نهاية الأمر إلى تحقيق أهدافه والنجاح.
  • فهم الذات: يؤدى الإرشاد النفسي والتعرف على المهارات والقدرات إلى فهم الذات، حيث يكون الفرد مطلع على نفسه وإمكانياته مما يسهل عليه وضع أهداف تتناسب مع قدراته وبذلك يصل إلى تحقيق أهدافه بشكل صحيح.
  • التأقلم في الحياة: تساعد عملية الإرشاد في تأقلم الفرد في الحياة ومع الأفراد المحيطين به، حيث يبدأ في التفاعل مع أفراد البيئة والتعاون معهم في الأمور الحياتية، وعليه يكتسب خبرة وثقة بالنفس ويصبح لديه صحة نفسية سويه وسليمة.

خطوات الإرشاد النفسي

يعد الإرشاد النفسي أمر هام في مساعدة الفرد على إدراك ذاته، حيث يتم تحليل جميع الأمور والمواقف التي يقوم بها الفرد لتصحيح الخطأ منها ويكون ذلك من قبل مرشد نفسي أو أخصائي علم نفس، وعليه يصبح الشخص يتمتع بشخصية ناضجه قادرة على التكيف في جميع الظروف، لهذا نستعرض في تلك الفقرة خطوات الإرشاد النفسي بشكل تفصيلي في السطور التالية.

  • يحتوي الإرشاد النفسي على عدة ركائز أساسة يجب على المسترشد أتباعها لتحيل شخصية الفرد بصورة صحيحة، وعليه يتم مساعدة في تطوير قدراته وسلوكياته.
  • تتمثل الخطوات في تكوين علاقة إرشادية سليمة حتى يتم فهم شخصية الفرد وكذلك وضع الأهداف ومن ثم حل المشكلات بالإضافة إلى متابعة الحالة وتطوراتها.
  • تكوين علاقة إرشادية سليمة: يجب في البداية أن يقوم المرشد الاستشاري باحتواء الفرد وفهم جميع جوانب الشخصية، حتى يقدم لهم النصائح والتوجيهات الصحيحة.
  • فهم وتقيم الشخصية: يترتب على تكوين علاقة إرشادية بين المسترشد والفرد فهم شخصيته بشكل سليم، مما يجعله قادر على حل مشاكله ومساعدته في تخطي الأزمات وتطوير القدرات الشخصية بصورة كبيرة.
  • حل المشكلات ووضع الأهداف: تتمثل خطوة حل المشكلات ووضع الأهداف في إطار صحيحة يتناسب مع القدرات الشخصية، إلى جانب هذا يتم تعديل السلوكيات الخاطئة، ومن ثم يصل الفرد إلى أهدافه المرجوة.
  • متابعة الحالة وتطوراتها: تأتي في أخر الخطوات الإرشادية هي متابعة حالة الفرد وما يجرى فيها من تطورات، حيث يقوم المرشد بالتواصل مع الفرد على فترات ليكون مدرك أنه الجانب النفسي أصبح مهيأ للتعامل مع البيئة المحيطة بصورة سليمة، كما أنه قادر على حل أزماته والوصول إلى نتائج صحيحة بشكل منفرد.

أهمية التوجيه

نستعرض في تلك الفقرة أهمية التوجيه بشكل تفصيلي فيما يلي.

  • يساعد التوجيه في تطوير إمكانيات وقدرات الفرد، إذ يتم تعديل السلوك الخاطئ وعليه يتم تنمية شخصية الفرد وتطويرها للوصول إلى النجاح.
  • يساهم التوجيه في مساعدة الفرد في فهم ذاته، حيث يتعرف على قدراته وذلك يؤدي إلى نضوج الشخصية في جميع تعاملاتها.

خصائص التوجيه

نتناول في تلك الفقرة خصائص التوجيه بشكل تفصيلي فيما يلي.

  • يوجد عدة خصائص في التوجيه، وتتمثل في بناء ثقة بين الفرد والمسترشد وكذلك أحترام مشاعر الفرد وتوجيه قدرات الفرد وإرشاده إلى الأمور الصحيحة.
  • بناء ثقة مع الفرد: تأتي خاصية بناء الثقة مع الفرد والاستشاري، حتى يكون الفرد قادر على التفاعل والتحدث مع المدرب بكل أريحيه، وعليه يقدم المسترشد المساعدة ويقوم بتعديل السلوكيات وتطوير إمكانيات الفرد حتى يصل إلى أهدافه.
  • أحترام مشاعر الفرد: يجب أن يتم أحترام مشاعر الفرد والتخبطات التي يمر بها في حياته، وكذلك الاهتزازات النفسية الداخلية له.
  • توجيه قدرات الفرد: يلزم على المسترشد أن يوجه الفرد وقدرته إلى الطريق الصحيح، حتى يتم الاستفادة من قدراته وتطويرها، وعليه يتم التفاعل مع أفراد البيئة بشكل صحيح.

هكذا عزيزي القارئ نختم مقال العلاقة بين الإرشاد و التوجيه الذي عرضنا من خلاله أهمية التوجيه والإرشاد، نتمنى أن نكون سردنا الفقرات بوضوح ونأمل في متابعتكم لباقي مقالاتنا.

  • معنى علاج نفسي .. أسباب الأمراض النفسية وعلاجها
  • ما هي علامات الاحباط النفسي وعلاجه

المراجع

  • 1

 

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!