‘);
}

الفرق بين القمح والشعير

يُعتبر القمح (بالإنجليزية: Wheat) أحد أكثر أنواع المحاصيل استهلاكاً في العالم، وهو ينتمي إلى عشبة تُعرف باسم (Triticum)؛ والتي تزرع في مناطق عدّة عالمياً، ويعدّ دقيقُ القمح الأبيض والدقيق الكامل المكوّن الرئيسي للكثير من المواد الغذائية مثل؛ الخبز، والمعكرونة، والشعيرية، والسميد، والبرغل، كما تُعتبر الكربوهيدرات المكون الأساسي له، بالإضافة إلى احتوائه على كميّة من البروتين، وتجدر الإشارة إلى أن الجلوتين (بالإنجليزية: Gluten) يحتلّ ما نسبته 80% من إجمالي البروتين الموجود في القمح، كما أنه يوجد في الحبوب الأخرى مثل الشعير، والشيلَمُ، ويعتبر المسؤول عن مرونة ولزوجة عجينة طحين القمح، مما يجعله مفيداً إلى حدٍ كبير في صناعة الخبز، وتجدر الإشارة إلى أنه قد يكون للجلوتين آثار جانبية قد تضرّ ببعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين، أو اضطرابات الجهاز الهضميّ، وتحدث كرد فعل للجلوتين، ويحتوي القمح الكامل على نسب جيدة من الألياف، إلا أنّ القمح الأبيض المكرر يفتقر إليها.[١][٢][٣]

يعدٌّ الشعير (بالإنجليزية Barley) نوعاً من الحبوب ذات القوام المطاطيّ، وهو من الأعشاب التي تنمو في المناخ المعتدل، ويعتبر الشعير من أولى الحبوب التي زُرعت من قِبل الإنسان؛ حيث تشير الأدلة الأثرية إلى أنّه زُرع في مصر منذ أكثر من عشرة آلاف عام، ويُعد الشعير المقشور؛ الذي تُزال قشرته الخارجيّة أثناء عمليّات التصنيع من مشتقات الشعير الأكثر شيوعاً إلا أنه لا يُعتبر من الحبوب الكاملة؛ بسبب إزالة النخالة (بالإنجليزية: Bran) التي تحتوي على الألياف منه، ويرتبط النظام الغذائي الغنيّ بالحبوب الكاملة من الشعير بالوقاية من العديد من الأمراض وذلك لأنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائيّة، بالإضافة إلى مضادات التأكسد.[٤]