الكشف المهبلي للحامل في الشهر التاسع

الكشف المهبلي للحامل في الشهر التاسع

الكشف المهبلي للحامل في الشهر التاسع

‘);
}

الكشف المهبلي للحامل في الشهر التاسع

يجب على الحامل أن تلتزم بالفحص لمعرفة وضعها ووضع الجنين خلال شهور الحمل، وفي مواعيد يُحدّدها الطبيب المسؤول عن حالتها؛ حتى تبقى صحتها تحت السيطرة؛ إذ يستطيع الطبيب تدارك أيّ مشكلة قد تحصل خلال الحمل، وتُؤثر على سلامة الأم والجنين، ولكل شهر من شهور الحمل فحصًا خاصًا، يُجرى لمعرفة الوضع العام للأم والجنين ومنها؛ السونار، الذي يُعرف أيضًا بالفحص الداخلي، واصطلح الأطباء على تسميته بالفحص المهبلي، ويُجرى لمراقبة التغييرات الخارجية التي تظهر على الجسم، وسنتناول في هذا المقال الكشف المهبلي، وأسبابه، والفحوصات الأخرى للحامل.[١]

‘);
}

الكشف المهبلي

ويُقصد بالفحص المهبلي؛ فحص الحوض جسديًا وبصريًا للأعضاء التناسلية والجنسية، ممّا يسمح للطبيب بالبحث عن علامات العدوى والمرض، ويُجريه أخصائي أمراض النسائية والتوليد لما يأتي[١]:

  • الفرج.
  • المهبل.
  • عنق الرحم.
  • الرحم.
  • البويضات وأنابيب قناة فالوب.
  • المثانة والشرج.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

أسباب الكشف المهبلي للحامل

يُجري الأطباء فحص الحوض أثناء الحمل للأسباب الآتية:

  • البحث عن تشوهات أو التهابات.
  • تقييم حجم الحوض وعنق الرحم، الذي يساعد في تقييم ضعف عنق الرحم، الذي قد يؤدي إلى الإجهاض أو المخاض قبل موعده.
  • تقييم التغيرات في عنق الرحم؛ في الأسبوع 36 من الحمل، وبعدها يُجريه الطبيب عند الحاجة خلال فترة الحمل حتى موعد المخاض؛ إذ تُؤكد الدراسات أنّ تكرار الفحص دون الحاجة إليه، يُؤدي إلى تمزيق الأغشية قبل موعدها بثلاث مرات، أكثر من النساء اللاتي لم يُفحصن باستمرار.[٢]

يسبّب الفحص المهبلي الحرج لكثير من النساء؛ إذ قد ترفضه الكثيرات، أو يترددن في إجرائه، ويجب على من تخشى إجراءه، إعلام الطبيب المسؤول عن حالتها، ليُتابع الطبيب الوضع بالفحوصات الأخرى؛ لأنّ التوتر العصبي أثناء إجراء الفحص المهبلي، قد يُعطي نتائج خاطئة، ولا تتضمن الاختبارات الروتينية التي تُجريها المرأة أثناء الحمل فحصًا داخليًا، فإذا لم تُعاني الحامل من مشكلات أثناء الحمل؛ فإنّ الأخصائي سيطلب الفحص عند اقتراب موعد المخاض فقط، وعندها يُشرح سبب إجراء الفحص الداخلي للمهبل، وفي نهاية الحمل في الأسبوع 40-41 من الحمل، ويُجرى ما يُسمّى كنس عنق الرحم، الذي يُساعد في عملية الولادة، إذا وجد احتمال لتأخر ولادة الجنين.[٣]

عند مراقبة المهبل تُلاحظ الانقباضات، وقوتها، وطولها، والدقائق بين كل انقباضة وأخرى، وإشارات اقتراب موعد الولادة، وفي مراحل المخاض الأولى التي تسبق الولادة، قد يُلاحظ التوسع بوضوح في عنق الرحم، ويظهر الاحمرار على وجه الحامل، لكنها في هذه المرحلة من الانقباضات، ستظلّ قادرة على ممارسة الحياة الطبيعية؛ كالتكلم والمشي.

عندما دخول الحامل المرحلة النشطة من المخاض، يُصبح التوسع أكبر، وتصبح الانقباضات أكثر إيلامًا، وستحتاج إلى الجلوس عند بدئها، ولن تستطيع ممارسة نشاطها اليومي حتى تنتهي، وتتضمن هذه المرحلة؛ صعوبة في التنفس، ورفض الأكل، الارتباك الذهني وفقدان التركيز، والتّعرق، والحرارة الشديدة.

وعند دخول الحامل المرحلة الانقباضية، ستشعر بالألم الشديد، وستبدأ بالصراخ مع كل انقباضة، وستحتاج إلى الجلوس بوضعية القرفصاء أغلب الأوقات، ومن خلال الفحص المهبلي، سيُلاحظ المختص وجود خط بنفسجي بين الأرداف، الذي يدلّ على قرب موعد الولادة؛ بسبب زيادة ضغط رأس الطفل على هذه المنطقة، وكلما كشف الفحص عن هذا الخط، وظهر الخط أكثر طولًا، دلّ بوضوح على أنّ موعد المخاض قد اقترب أكثر.[٤]

مضاعفات الكشف المهبلي

قد يسبب الفحص بعض المضاعفات؛ مثل:[٥]

  • الألم وعدم الارتياح.
  • الإصابة بالالتهابات، خاصةً لدى الحامل التي أنزلت الماء المحيط بالطفل.
  • قد يؤدي الفحص إلى تمزيق الغشاء المحيط بالطفل؛ وبالتالي فقدان الماء المحيط به بطريقة خاطئة.
  • الفحص يؤدي إلى إطلاق هرمون الأدرينالين الذي يمنع هرمون المخاض الرئيس الاوكسيتوسين، وبذلك تأخير الولادة.
  • الشعور بالإحباط والاكتئاب.

فحوصات الحمل الأخرى

توجد طرق أخرى لمراقبة حالة الحامل، ومنها ما يأتي:[٤]

  • السمع والمراقبة، بمراقبة الطبيب المختص للتغييرات التي تشتكي منها الحامل، والاّلام التي تشعر بها.
  • الخط الأرجواني عند بعض النساء، الذي يبدأ من فتحة الشرج، ويتطور بين الأرداف؛ ويدلّ على اقتراب الولادة، وتمدد عنق الرحم.
  • سخونة القدمين؛ ومع تقدم فترة المخاض، واقتراب موعد الولادة، سينسحب الدم من أطراف الحامل، ليُغذّي الرحم بالكمية الكافية لأداء وظيفته؛ ممّا يؤدي إلى برودة ساقي الحامل تدريجيًا، حتى تصل إلى ركبتيها، ويُعدّ ذلك علامة على اقتراب الولادة.

المراجع

  1. ^أب“The Pelvic Exam”, .webmd, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  2. Lana Barhum (June 8, 2018 ), “What happens during a pelvic exam?”، medicalnewstoday, Retrieved 11-12-2019.
  3. “Will I have an internal exam during”, .tommys, Retrieved 11-12-2019. Edited.
  4. ^أب Emma Ashworth (11/11/2016), “Vaginal Examinations in Labour”، .aims, Retrieved 11-12-2019. Edited.
  5. “Vaginal Examinations in Labour”, .aims, Retrieved 11-12-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *