وقال نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي لوكالة “سبوتنيك”، تعليقًا على الانتخابات الرئاسية في سوريا: “في بداية الأمر، الحقائق تشير إلى أن الانتخابات الرئاسية جرت في سوريا، وكانت نسبة المشاركة عالية 76-78 في المئة، وبحسب ما ورد ذهب أكثر من 14 مليون شخص إلى الصناديق. أفاد زملاؤنا أعضاء مجلس الاتحاد، الذين كانوا حاضرين على الفور كمراقبين، أن الوضع كان هادئًا تمامًا، ولم يتم انتهاك قواعد الحملات الانتخابية وغيرها من الأحداث التي تسبق الانتخابات، وكان إقبال المواطنين على الانتخابات مرتفعًا للغاية”.
وأضاف كوساتشوف أنه بسبب الإقبال الكبير، اضطروا إلى تمديد عمل مراكز الاقتراع حتى منتصف الليل، على الرغم من أنه كان من المقرر الانتهاء من كل شيء في الساعة 19.00. “نعم ما زال الناس لا يستطيعون التصويت في المناطق التي يسيطر عليها المسلحون، ولا سيما في محافظة إدلب، لكن هذا هو واقع سوريا الحديثة. ونعلم جيداً أن الوضع كان أسوأ بكثير”.
وتابع كوساتشوف: “هناك حقيقة أخرى وهي أن الرئيس السوري الحالي بشار الأسد فاز في الانتخابات، “هذا قد لا يناسب شخصاً خارج سوريا بالدرجة الأولى. لكن بالنسبة للسوريين، فهو تجسيد للتغيير إلى الأفضل، واستعادة الدولة وإنهاء الأعمال العدائية في معظم أنحاء البلاد”.
وأشِار كوساتشوف إلى أنه: “عقب نتائج الانتخابات، قام الناخبون بإعطاء تفويض بمواصلة العملية السياسية، وروسيا مستعدة بالطبع لدعم السوريين في هذا الأمر المهم. لكن فقط هم أنفسهم يمكنهم اختيار طريقهم”.