وتتركز أهم العوامل المسئولة عن النمو الانفعالي لدى الطفل في:
– عوامل التعلم والمحيط الاجتماعي الذي يعيش فيه الطفل.
– إمكانيات الطفل العقلية والجسمية والنفسية.
– عامل النضج والنمو لدى الطفل.
– حاجات الطفل النفسية وميوله المختلفة.
ولنمو انفعالي سليم للطفل، ينبغي مراعاة ما يلي:
– توفير الحاجات الضرورية والأساسية للطفل.
– الحرص على إحاطة الطفل بجو يغلفه الطابع الأسري؛ لكي يشعر الطفل بالراحة والاطمئنان.
– حماية الطفل من التوترات الانفعالية الشديدة، التي تتكون نتيجة الصدمات النفسية القوية كتعرضه لحادث أو موقف مؤلم أو مشاهدة مشاجرات وخلافات الوالدين المستمرة.
ولتقليل حدوث الانفعالات العصبية من جانب الأطفال، ينصح بأن تراعي الأسرة في تعاملها مع الطفل تلك النصائح:
– التعرف على الأشياء التي تتسبب إثارة الطفل انفعاليا، ومحاولة الابتعاد عنها.
– الاهتمام بمشاركة الطفل في نشاطاته، وتوفير للطفل حيز من المشاركة وإبداء الرأي في المواقف التي يتعرض لها.
– التقليل من الأوامر المواجهة للطفل؛ للتخفيف من الضغوط التي تثير الطفل انفعاليا.
– مكافأة الطفل إذا قام بسلوك جيد؛ ليحرص دوماً على إتباع السلوكيات السليمة.
– معاقبة الطفل عند انفعاله بشدة، وذلك عن طريق عدم التحدث مع الطفل لمدة دقائق، أما إذا انفعل الطفل في الشارع فيفضل أن تكون الأم هادئة ولا تضرب الطفل أو تعنفه؛ لأنه سيتمادى في انفعاله وصراخه.
– الحرص على استعمال أسلوب هادئ عند توجيه طلبات أو أوامر للطفل.
المصدر: طفلي