الوشم..

 

وقد انتشرت ظاهرة الوشم بين الشباب في الأونة الأخيرة، وأصبحت تتطور بصورة تتلاءم مع الموضة والأزياء، كما امتدت أهمية الوشم عند البعض ليصبح رباط غليظ بن المحبين يشبه رباط الزواج، حيث يكتب المحب إسم حبيبته وأحياناً يرسم صورتها على جسده كدلالة على حبه لها وولهه بها، خاصة وأن ما كتبه ورسمه يصعب إزالته إلا بماء النار أو بإجراء عملية بالغة الخطورة.
ويتفنن الشباب في استعمال الوشم فمنهم من ينقش على يده قلباً أو إسم من يحب وبعض النساء تصبغ الشفاه صبغاً دائماً بالخضرة، ولما كانت ظاهرة الوشم لدى الرجال هي لإظهار القوة وإبراز الهيبة والسيطرة أو لإدخال الرعب في قلوب الخصوم والأعداء، فالظاهرة عند الفتاة هي واحدة من أساليب إظهار الأنوثة والجمال.
ومن أشهر فئات المجتمع التي تستعمل الوشم هم السجناء والشقاة وأولاد الشوارع والمشردين والغجر، وتثير الكتابات الوشمية التي توضع على الجسم خاصة على الذراعين الإستغراب لغرابتها فنجد مثلاً ولدت كي أموت أو لا تقترب مني أوالقبر بيتي وما شابه ذلك، كذلك تكثر كتابة الدعاء وآيات القرآن على السواعد، بينما نجد العشاق يحفرون أسماء حبيباتهم وعشيقاتهم على مناطق عديدة من أجسامهم.
وينطوي على استخدام الوشم مخاطرات عدة منها: إمكانية الإصابة بسرطان الجلد والصدفية والحساسية التي تحصل في الجلد في بعض الحالات والإلتهاب الحاد بسبب التسمم وخاصة عند استخدام صباغ صنع لأغراض أخرى كطلاء السيارات أو حبر الكتابة، وسوء التعقيم الذي يؤدي إلى انتقال العدوى بأمراض الإلتهاب الكبدي وفيروس الإيدز والزهري، وقد تصل إلى التأثير في الحالة النفسية للموشوم فتؤدي إلى تغيرات سلوكية في شخصيته.
أما عن طرق التخلص من الوشم فهي عديدة وأفضلها الليزر التقشير والصنفرة بالملح التي تزيل الطبقة العليا من الجلد ةينتج عنها تكوين ندب بمكان الوشم.

المصدر: مكتوب

Source: Annajah.net

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *