‘);
}

مرض الزهري

يُعدّ الزهري (بالإنجليزيّة: Syphilis) عدوى بكتيريّة، تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وتُسمّى البكتيريا المُسبّبة للمرض باللولبيّة الشاحبة (بالإنجليزيّة: Treponema pallidum)، ويمكن التعافي من مرض الزهري في حال تمّ علاجه بالمضادّات الحيويّة المناسبة، وخاصّةً خلال المراحل الأولى للمرض، بينما قد يُسبّب مشاكل صحيّة خطيرة، قد تصل إلى حد الموت في حال لم يتمّ علاجه.[١]

انتشار مرض الزهري

كان مرض الزهري يُهدّد الصحّة العامّة في السابق، لما يُسبّبه من مضاعفات ومشاكل صحيّة خطيرة، وذلك حتى اكتشاف المضاد الحيوي البنسلين (بالإنجليزية: Penicillin) في أواخر الأربعينيّات من القرن العشرين، وبناءً على إحصائيّات مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (بالإنجليزيّة: Centers for Disease Control and Prevention)، فقد تراجعت معدّلات الإصابة بالمرض خلال الفترة الواقعة بين نهاية القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين، ولكن بدأت حالات جديدة بالظهور مجدّداً، ليتضاعف عدد المصابين من 8724 مصاباً إلى 16663 مصاباً، خلال الفترة ما بين عام 2005 وحتى عام 2013، واستمرّت الأعداد بالزيادة حتى وصلت 19999 مصاباً في عام 2014، وتجدر الإشارة إلى أنّ الزهري من الأمراض التي تنتقل عبر الجنس بكافة أشكاله.[٢]