انخفاض درجة الحرارة بعد التبويض

‘);
}
الدورة الشهرية
تعرف الدورة الشهرية لدى الأنثى بأنها؛ دورة من التغيرات الطبيعية التي تحدث في داخل كل من الرحم والمبيضين ، يمر جسم المرأة بعدة تغيّرات هرمونية ما بين دورة شهرية وأخرى، وإحدى أبرز هذه النقاط هي الإباضة، وتتم في معدل 28 يوماً وقد تتفاوت ما بين 24 – 35 يوماً من امرأة لأخرى، وخلال الدورة الواحدة تختلف درجات حرارة الجسم تبعاً للمرحلة التي تمر بها، تقسم مراحل الدورة الشهرية إلى ثلاثة مراحل رئيسية هي؛ ما قبل التبويض، والتبويض أو الإباضة، وما بعد التبويض، ويتحكم بالدورة الشهرية والمرحلة التي تمر بها هرمونان رئيسيان هما؛ هرمون الإستروجين وهرمون البروجستيرون. يعطي الجسم مؤشراً يومياً حول حالة هذه الهرمونات؛ إذ يُفرز الجسم هرمون الإستروجين في القسم الأول من الدورة الشهرية، وهرمون البروجستيرون في القسم الأخير منها، أمّا عن الإباضة؛ فهي تحدث بسبب هرمون المحفز للجسم الأصفر، المسؤول عن إطلاق البويضة من المبيض.[١]
‘);
}
انخفاض درجة الحرارة بعد التبويض
تحدث الإباضة مرة واحدة في الدورة الشهرية الواحدة ويُطلق فيها بويضة واحدة أو أكثر وتكون قابلة للتخصيب خلال فترة تمتد من 12-24 ساعة، وتقوم بعض النّساء بتمييز فترة الإباضة من خلال قياسهن لدرجة حرارة الجسم الأساسيّة؛ أيّ تلك التي تُقاس أثناء الراحة وتحديدًا خلال الصّباح الباكر، وملاحظة أيّ تغييرات فيها؛ إذ ترتفع درجة حرارة الجسم الأساسيّة قبل موعد التبويض ويستمر ارتفاعها لعدّة أيام، وفيما يأتي توضيح تغييرات درجة الحرارة وفق مرحلة التبويض:[٢]
- ساعات الصباح الباكر قبل حدوث التبويض، تتراوح حرارة الجسم من 36.11 إلى 36.38 مئوية.
- عند حدوث الإباضة ترتفع درجة حرارة الجسم ما بين 36.44 – 37. سبب ذلك؛ إطلاق هرمون المحفز للجسم الأصفر الذي يسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- عندما ينحل هرمونالمحفز للجسم الأصفربالتالي تموت البويضة فتنخفض درجة حرارة الجسم، ويبدأ هرمون البروجستيرون بالظهور مع تغيرات طفيفة، تحتاج إلى ميزان حرارة إلكتروني من أجل تعقبها.
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
العلاقة بين درجة حرارة الجسم و التبويض
تتغير درجة الحرارة أثناء الدورة الشهرية، ترتفع درجة حرارة الجسم عند مرحلة التبويض بسبب بعض التغيرات الهرمونية، إذ ترتفع مستويات هرمون البروجسترون، أحد طرق تخطيط الحمل هو طريقة التوعية بالخصوبة، تعد هذه الطريقة وسيلة مثبتة علميًا لتحديد النسل الطبيعي وتحقيق الحمل، ويعتمد ذلك على مراقبة التغيرات في الجسم التي تمر بها المرأة مثل؛ التغيرات في السائل العنقي، ولون، وحجم، وشكل عنق الرحم، وتستند هذه الطريقة إلى المبادئ العلمية الآتية التي تساعد في حساب فترة الإباضة:[٣]
- تحديد مرحلة الدورة الشهرية بملاحظة علامات الخصوبة الأساسية التي تتضمن درجة حرارة الجسم في الصباح الباكر، وسائل عنق الرحم، وموقع عنق الرحم.
- حالة الهرمونات في الجسم؛ إذ تزداد نسب هرمون الأستروجين في الجزء الأول من الدورة الشهرية، يزداد هرمون اللوتين في فترة الإباضة؛ إذ يعمل على زيادة تحفيز إطلاق البويضة من المبيض، و تزداد نسب هرمون البروجسترون في نهاية الدورة الشهرية.
- يحدث التبويض أو عماية إطلاق البويضة مرة واحدة في كل دورة ، يمكن للبويضة البقاء لمدة 12 – 24 ساعة.
- تتباين الفترة بين دورة الطمث وعملية التبويض بين امرأةٍ و أخرى، لكن في الغالب تتراوح الفترة بين دورة الطمث وعملية التبويض إلى أسبوعين تقريبًا.
- يمكن أن تعيش الحيوانات المنوية مدة خمسة أيام في عنق الرحم، وفي أغلب الحالات لا تعيش الحيوانات المنوية لمدة تتجاوز اليومين.
طريقة تقصّي درجة حرارة التّبويض
يُعدّ تقصي التغييرات في درجة حرارة الجسم خلال الدورة الشهرية أمراً فعّالاً في حالات التخطيط للحمل، ومن الضروري أن يجري قياس الحرارة في أوقات منتظمة في اليوم وبالذات بعد أخذ قسط كافٍ من النوم مع عدم وجود مؤثرات خارجية، تُؤثر على حرارة الجسم مثل؛ التدفئة، أو المرض، أو تناول أطعمة ومشروبات قد تؤثر على درجة حرارة الجسم.
تترواح درجة الحرارة في الصباح الباكر قبل الإباضة بين 36.11 إلى 36.38 درجة مئوية، وترتفع عادةً إلى 36.44 – 37 درجة مئوية بغد الإباضة، ومن المفيد استخدام مقياس حرارة رقمي خاص للحصول على قراءات دقيقة، لملاحظة نمط اختلاف درجات الحرارة المنخفضة والعالية؛ إذ إنّ درجات الحرارة الخاصة ببعض النساء قبل الإباضة، تتقلب في مستويات منخفضة، وتتقلب درجات الحرارة بعد الإباضة في مستويات أعلى.
يجب مراقبة الدرجات المختلفة عمومًا وعدم التركيز الكبير على التغييرات اليومية، إذ ترتفع درجات الحرارة عادة خلال يوم واحد أو نحو ذلك بعد الإباضة، ممّا يشير إلى أن الإباضة قد حدثت، إّن الهدف من متابعة درجة حرارة الجسم وتسجيلها يومياً؛ هو رسم بياني تستطيع المرأة من خلاله، تحديد وقت الإباضة بالضبط من كل شهر، ويمكنها الاستعانة بالطبيب أكثر في تحديدها بدقة، لأنّ درجات الحرارة الأساسية تتأثر دقتها بعوامل معينة منها ما يلي:[٣]
- تناول المواد الكحوليّة في الليلة التي تسبق قياس درجة الحرارة.
- الإصابة بالحمى.
- الإصابة باضطرابات الغدّة الدّرقية.
- تناول الطعام أو المشروبات قبل قياس درجة الحرارة فمويًا.
- أخذ قراءة درجة حرارة الجسم على مراحل متفرقة من الوقت.
- تدفئة الجسم، كما هو الحال عند استخدام ما يُعرف بالبطانيات الكهربائيّة.
- قياس درجة حرارة الجسم لكن دون إكمال ساعات نوم أقلها ثلاثة ساعات متواصلة.
كما يوجد عوامل من شأنها أن تُؤثر على الإفرازات المهبليّة، مثل:
- استخدام المرطبات المهبليّة أو موانع الحمل المستخدمة على شكل مواد تقتل الحيوانات المنوية.
- استخدام مضادات الهيستامين التي تسبب جفاف السّوائل.
- تأثير الإفرازات المرتبطة بالشّهوة الجنسيّة.
- استخدام مقشع الغوانافيسن الذي يعمل على زيادة كمية الإفرازات المهبليّة.
- وجود سائل منوي داخل المهبل بعد الممارسة الجنسيّة.
المراجع
- ↑“Menstrual cycle: What’s normal, what’s not”, mayoclinic,13-6-2019، Retrieved 13-10-2019. Edited.
- ↑Healthwise Staff (21-11-2017), “Basal Body Temperature (BBT) Charting”، healthlinkbc.ca, Retrieved 15-10-2019. Edited.
- ^أب“Charting Your Menstrual Cycle”, ourbodiesourselves,1-4-2014، Retrieved 27-10-2019. Edited.
