انشاء عن العلم نور والجهل ظلام مُختصر ومُبسط مناسب لجميع مستويات الطلبة، نُقدمه لكم في موقع فهرس عبر قسم التعليم، ضمن سلسلة من مواضيع التعبير والإنشاء وفهرسات المُفحمة بالمعلومات والمعارف التي تُفيدكم، وهي موضوعات قيمة ودقيقة يكتبها نُخبة من المعلمين والمُعلمات في إطار رؤيتهم التعليمية، بحيث يصقلون فيها كل ما يحتاجه الطلبة من معلومات، في هذا الموضوع نوجز لكم بإختصار إنشاء عن العلم نور والجهل ظلام، وهو من الموضوعات المهمة في حياتنا، يتوجب علينا كطلبة أن نُدرك أهمية العلم، وكيف نُصقل عقولنا به، وكيف نُنظمه في حياتنا، ونستخدمه في تحقيق طموحاتنا وأحلامنا، فالعلم أولاً واخيراً هو أساس النجاح والتقدم وتحقيق الإنجازات على كافة المستويات، وهو الذي يحُقق لنا الحياة الكريمة.
أهمية العلم في حياتنا
العلم هو سر رفعة الأمم والحضارات وتقدمها، وهو اللبنة الأساسية لها، فمن خلال العلم نُحقق التطور والتقدم ونبني ونُعمر مجتمعاتنا، ونواكب من خلاله كل الأمم النامية والمتقدمة، فهو منارة الحياة ونورها الساطع والمتوهج، والعلم هو الذي يُمسك بيد العالم إلى حيث العزة والرفعة والتطور، هو الشمس التي تُشرق لنا من كل إتجاه تُزهر لنا خيوطا من الامل، يُزيل غيوم الجهل والضلال، ويشرق إلينا نور الحياة الساطع، ويُزيل الفكر الأسود الذي يرفض التطور والتحضر.
العلم ينبي بيوتا ًلا عماد لها والجهل يهدم بيوت العز والكرم، مقولة غُرست في عقولنا منذ صغرنا، نتسلح بها في مواجهة أي جاهل يكره العلم ويُحاربه، فالجهل لا يكون في شئ إلا شانه، أما العلم فلا يكون في شئ إلا زانه، فالجهل يد تهدم، والعلم يد تبني.
الإسلام والعلم
حثنا الله تبارك وتعالى ورسوله الكريم على التعلم، وقال عز وجل “وقل رب زدني علماً ” حيث حثنا الله في هذه الأية على طلب العلم والسعي إليه، وقال عز وجل ” إقرأ بإسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم” وهذه الأية التي نزلت على محمد عليه الصلاة والسلام بعثها الله تبارك وتعالى مع جبريل عليه السلام ليامره بالقراءة، ومن هما إنطلقت أهمية العلم، وأنتشر بين الأمم.