
ايات قرانية عن الوطن العراق ، التاريخ أجمع لم يعرف بقعة على وجه الأرض مثل وطن العراق، أرض العلوم ومهد الحضارة وموطن الصالحين وشمس الروحانيات والقبلة الأولى للعظماء، فالعراق هي موطن لجمع الأمجاد من جميع الأطراف والذي تمكن من حفر اسمه بحروف الذهب على صفحات التاريخ، إلى أن باتت تلك البقعة هي الأفضل والأكثر إشراقاً وتألقاً والأكثر تميزاً بين كافة بقاع الأرض والتي لا يزال بها الخير باقياً لأخر الدهر وإليكم المزيد من التفاصيل على موسوعة .
وطن العراق :
تقع أراضي العراق بمنطقة حضارية عظيمة، فهي تقع على مقربة من الناحية الشمالية لشبه جزيرة العرب التي احتضنت الإسلام ورسالته من البداية للنهاية، وتقع قريبة من بلاد الشام مهد الحضارة والرسالات، كل هذا الذي جعل للعراق أثرها العظيم والمؤثر على إمتداد التاريخ الإنساني، حيث تعاقبت عليه الأمم والدول، وقد خلفت كل أمه من هذه الأمم والدول كثير من المعالم الأثرية والتاريخية والدينية، كما كان لوجود نهي دجلة والفرات فيها أثرهما الأعظم في نشوء الحضارات وإقامتها على أرضها، وقد ارتبط وطن العراق بقصى نبي الله إبراهيم أبو الأنبياء حيث تعتبر تلك الأرض هي موطن ميلاد نبي الله إبراهيم.
يعتبر وطن العراق خير نموذج للتسامح والحياة المشتركة والمتعددة، إذ أنه يضم العديد من الثقافات وأتباع الديانات، إذ أن العراقيون إستطاعوا أن يتكاتفوا مع بعضهم البعض فبنوا جسور من التعاون والتآخي الإنساني، هذا الأمر الذي جعل من العراق أرضاً تفيض بالخير على جميع المحتاجين، كما أن التسامح الذي يتسم به أهلها ساعد على إشراق نور العلم إلى أن باتت العراق مصدراً للعلماء والمفكرين والمجتهدين الذين إستطاعوا نشر العلم بكل مكان وزمان.
ايات قرانية عن الوطن العراق :
ذُكرت مادة وطن بالقرآن الكريم لمرة فقط، وذلك في قول الله تعالى:
“لقد نصركم الله في مواطن كثيرة”
ويقول العلماء أن الإنسان الحر بطبيعته الفطرية يحن لوطنه مثلما تحن الابل لأوطانها، فمحبة الوطن ماهي إلا دليل على الشهامة والوفاء والصفات النبيلة،هذا الأمر في عموم الأوطان أما وطن العراق فذو خصوصية وقدسية كبيرة، إذ بزغت منه شمس الحضارة وكانت موطناً لنبي الله إبراهيم.
وفي الفترة الأخيرة قامت إحدى الفنانات العراقيات بإنجاز تحفة فنية رائعة وفريدة، هذه التحفة تم تمثيلها بخط الثلث، حيث قامت بكتابة الآية القرآنية إعتصموا بحبل الله لتشكل خريطة الوطن العربي بهذه الآية، وقد قامت هذه الفنانة بتخيص كل قطر من الأقطار العربية بلوحة خاصة بها تحاكي فيها عن حال البلد، وقد جاءت الآية القرآنية الكريمة:
“رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين”.
