‘);
}

ألبرت آينشتاين

يُعتبَرُ أينشتاين أكثرَ فيزيائيّ مُؤثّرٍ في القرنِ العشرين، وهو مولودٌ سنةَ ألفٍ وثمانمئةٍ وتسعٍ وسبعين في مقاطعةِ فورتمبرغ الألمانيّة، حيث كانَ والدُه هيرمان أينشتاين الذي ينتمي إلى الطبقةِ اليهوديّة الوُسطى يعمل كبائعٍ متجوّلٍ، ثمّ أدارَ مصنعاً كيميائيّاً، أمّا والدتُه بولين كوخ فقد كانت ربّةَ منزلٍ، وتجدر الإشارة إلى أنّ عبقريّة أينشتاين بدأت تظهرُ منذُ سنّ الخامسةِ، وعندما كان عُمره اثني عشر عاماً تعلَّقَ بكتابٍ مُختَصٍّ بالهندسةِ، أمّا في سنّ السادسة عشر فقد التقى بماكس تلمود الذي كانَ طالباً في الطبّ آنذاك؛ حيثُ تلقّى منه الرياضيّاتِ، والفلسفةَ العُليا.[١]

بدأ أينشتاين يتفكّرُ في شكلِ موجاتِ الضوءِ؛ فكتبَ أوّل ورقةٍ بحثيّةٍ له بعنوانِ التحقيق في حالةِ الأثير في المجالاتِ المغناطيسيّة (بالإنجليزيّة: The Investigation of the State of Aether in Magnetic Fields)، ومن المهمّ بمكان التطرُّق إلى أنّ أينشتاين لم يكن بارعاً في مدرستِه؛ إذ أظهرَ ضعفاً في الفرنسيّةِ، والكيمياءِ، والبيولوجيا على الرغم من أنّه برعَ في الرياضيّاتِ، وقد انتقلَ أينشتاين للإقامةِ في زيورخ، وتعرَّفَ فيها على مارسيل جروسمان عالمِ الرياضيّاتِ، وزوجتِه ميلفا ماريك التي كانت طالبةً في الفيزياءِ.[١]