بحث عن العمل ضمن فريق

بحث عن العمل ضمن فريق هو موضوع يقدمه لك موقع الموسوعة للتعرف على العمل ضمن فريق أو العمل الجماعي بأدق تفاصيله.

mosoah

بحث عن العمل ضمن فريق

بحث عن العمل ضمن فريق هو موضوع يقدمه لك موقع الموسوعة للتعرف على العمل ضمن فريق أو العمل الجماعي بأدق تفاصيله بدايةً من تعريفه، إلى فوائده وسلبياته، وأنواع فرق العمل، ومراحل تكونها؛ بالإضافة إلى توضيح مهارات العمل ضمن فريق؛ وبذلك يُساعدك هذا الموضوع على فهم العمل ضمن فريق، وتعزيز قدرتك على الانتفاع بفوائده، وتنمية مهاراتك على أن تكون عضوًا فعالًا في الفريق.

تعريف العمل ضمن فريق

  1. يُشير العمل ضمن فريق إلى تعاون شخصين أو أكثر لأداء مهام محددة؛ وبذلك فهو هام ضرورة لتحقيق أغلب الإنجازات، نظرًا لحاجة الأشخاص للتعاون معًا لتعويض للاستفادة من مكامن القوى لدى جميع المشاركين في الفريق مما يؤدي لتحقيق الأهداف بجودة أفضل مع توفير الوقت والجهد في نفس الوقت.
  2. معنى العمل الجماعي، هو اجتماع عدد من الأشخاص لديهم المهارات اللازمة لتحقيق عمل معين، يتعاون فيه أفراد الفريق لكي يتم إنجازه، بحيث يتبادلون سويًا الرؤى والأفكار حول كيفية إنجاز هذا العمل بأسرع الأوقات، وأقل الطرق كُلفة، كما أنه يعني أن يتعاون الجميع، في تشارك المهام الملقاة على عاتقهم في إنجاز العمل، حيث لا يستطيع كل واحد منهم أن يقوم به بمفرده، كما أن مسئولية النجاح أو التقصير تتوزع عليهم جميعًا بالتساوي.

فوائد العمل ضمن فريق

  • تنمية مهارات التواصل الاجتماعي.
  • اكتساب المزيد من العلاقات العلمية والعملية.
  • توفير الوقت.
  • الاستفادة من من نقاط القوى لدى عدد أكبر من الأشخاص.
  • تطوير قدرات ومهارات جميع أعضاء الفريق من خلال التعلم المتبادل.
  • رفع معدل تحفيز أعضاء الفريق.
  • زيادة معدل التوصل لأفكار جديدة مبتكرة.
  • تعزيز القدرة على حل المشكلات.
  • تحقيق أفضل استخدام ممكن للموارد المتاحة لتحقيق أهداف الفريق.

أهمية العمل الجماعي

يعتبر العمل الجماعي، أو العمل ضمن فريق هو أحد أساليب العمل الحديثة، التي تتطلب ظهور العمل بأكبر قدر ممكن من الكفاءة، وأقل وقت يمكن إنجازه، والآتي ذكره هي أهم الفوائد التي تعود على الموظف وبيئة العمل من العمل الجماعي:

  • تنظيم بيئة العمل، وجعلها أكثر ألفة وراحة للعاملين بالمؤسسة، فالعمل في فريق يساهم في تقوية الروابط والصلات بين العاملين وهو الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على رفع معدل إنتاجيتهم، وكفاءة العمل الذي يقومون به.
  • كما أنها تساعد في حصول كل فرد من أفراد العمل على المعرفة الكافية بطبيعة المهمة المطلوبة منهم، عن طريق تبادل الرؤى والأفكار حولها.
  • مشاركة الآراء والأفكار هي الوسيلة المثلى التي يتم عن طريقها التعرف على الطرق والأفكار المختلفة التي يمكن من خلالها إنجاز العمل، وبالتالي الوصول إلى أفضل طريقة، والمناقشة حولها، حتى يتم تنفيذ العمل بأكبر كفاءة ممكنة.
  • العمل ضمن فريق يساعد أفراد الفريق على التشارك حول الصعوبات التي تواجههم في العمل، والمساهمة في حلها.
  • يعمل على تقليل ضغط العمل بالمقارنة بإسناد كل مهمة لموظف على حدة، وهو الأمر الذي يرفع من إنتاجية الفرد، ويزيد من رضاه عن عمله، وهو الأمر الذي ينعكس على حالته النفسية خلال قيامه بعمله، والتي تتطلب قدرًا كبيرًا من المرونة، والراحة.

مميزات العمل الجماعي

  • يساهم في اكتساب الموظف لمهارات عملية جديدة، واكتساب الخبرات اللازمة لإنجاز العمل بشكل أفضل في المستقبل، عن طريق تلافي الأخطاء التي وقع فيها أفراد الفريق.
  • العمل في فريق وإنجاز المهام بشكل أسرع وأكبر، من العمل منفردًا يعزز من انتماء الموظف لعمله، وبالتالي تقديره لذاته وعمله.
  • من شأن بيئة العمل القائمة على التعاون والتشارك، وتبادل الرؤى والأفكار، والانتباه إلى الأفكار الخلاقة أن تعمل على جذب أصحاب المهارات والموهوبين، وأصحاب الكفاءة للعمل، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على أداء المؤسسة بكاملها، ورفع إنتاجيتها.
  • من شأن بيئة العمل التي يسودها جو من الراحة والاطمئنان بين أفرادها، أن ينعكس ذلك على الخدمات المقدمة للجمهور، وقدرة فريق العمل على تلبية متطلبات العملاء، وامتلاك المرونة والمقدرة على حل المشكلات التي تواجههم.
  • اكتساب العديد من المهارات المفيدة للحياة العملية والشخصية على حد سواء، ومن أهم هذه المهارات هي التركيز على الأهداف، وتنحية الخلافات والمشكلات جانبًا، والعمل على حلها بشكل يرضي جميع الأطراف، لأن الهدف الأسمى هو تحقيق الكفاءة في العمل.
  • يساعد الأفراد الذين يعانون من مشكلات التواصل مع الآخرين على حل تلك المشكلات، عن طريق الانخراط مع بقية الأعضاء، وتبادل الآراء والأفكار معهم.

سلبيات العمل ضمن فريق

تنشأ سلبيات العمل ضمن فريق عند افتقار الأعضاء لمهارات العمل ضمن فريق؛ وتتمثل أكثر السلبيات شيوع في احتدام المنافسة السلبية بين الأعضاء، وزيادة معدل الضغط النفسي عليهم، واستخدام أسلوب النقد السلبي بين الأعضاء، ووجود قادة ديكتاتوريين، وشيوع الفوضى، وافتقاد مهارات الاستماع الفعال للآخرين.

أنواع فرق العمل

  • مجموعة العمل: عبارة عن فريق يحتاج لتطوير الأداء من خلال زيادة معدل التفاعل بين الأعضاء، وتحديد واجبات ومسؤوليات الأفراد وفقًا لملكاتهم وخبراتهم.
  • الفريق الزائف: فريق عمل متطور بشكل أكبر من النمط السابق؛ حيث يمتلك الفريق مهارات أكثر قليلًا؛ فلديه أهداف مشتركة، إلا أن الفريق يفتقر لبعض مهارات التعاون بشكل كامل، مما يؤدي لتشتت الآراء وإضاعة الوقت.
  • الفريق المحتمل: يعمل أفراده على أهداف مشتركة، ويتعاونون في تحقيقها بمعدل متوسط، وبينهم توافق وقدرة على الإستماع الفعال؛ لكن يحتاج الأعضاء لتطوير مهاراتهم في العمل ضمن فريق لدعم قدرة الفريق ككل على تحقيق أهدافه المشتركة.
  • الفريق الحقيقي: يتميز بتكامل خبرات ومهارات الفريق، والتواصل الفعال بين أعضائه، وإيمان الأعضاء بأهداف وقيم الفريق، وحماسهم للسعي المستمر الجاد بشتى الطرق لتحقيقها.
  • الفريق الافتراضي: فريق حقيقي وفعال في أداء مهامه؛ إلا أنه يعمل عن بعد غالبًا لوجود الأعضاء في أماكن بعيدة عن بعضهم؛ ويشيع وجوده هذا النمط في المؤسسات العالمية التي تحتاج لوجود ممثلين لها في دول ومناطق مختلفة حول العالم.

الخصائص العامة لفريق العمل

  • القيادة المشتركة المعتمدة على التشاور للتوصل للقرارات الأمثل لتحقيق أهداف الفريق ككل.
  • التواصل الفعال بين أعضاء الفريق فهم كأسرة تشيع بينهم مهارات الاحترافية في العمل جنبًا إلى جنب مع مهارات الدعم والاحترام المتبادل بين مختلف الأعضاء.
  • الفعالية في التعامل بالطريقة الملائمة مع الاختلافات التي تنشأ بين أعضاء الفريق.
  • تكامل المهارات والخبرات بين الأعضاء بحيث يُكمل كل منهم الآخر.
  • وضوح مهام ومسؤوليات كل عضو في الفريق.
  • وضوح أسس تقييم الأداء للأعضاء ولانجاز الفريق بشكل كامل.
  • وضوح الأهداف والرؤية المشتركة واقتناع الأعضاء بأهميتهم.

مراحل تكوين فريق العمل

يتألف فريق العمل من أعضاء، ويتطلب السعي المشترك كوحدة متكاملة لتحقيق الأهداف المشتركة؛ لذا يمر تكوين بعدة مراحل حتى يصل إلى التمتع بالقدرة الكاملة على تحقيق أهدافه، ويستغرق ذلك فترة زمنية مختلفة نسبيًا من فريق لآخر تبعًا لاختلاف طبيعة أعضائه ومهاراتهم؛ إلا أن الفريق بصفة عامة يمر بالمراحل التالية:

  • مرحلة التشكيل

يتم فيها تحديد عدد الأفراد الذين يحتاجهم الفريق، والمهارات التي يجب توفرها في أعضائه، وتحديد أهداف ورؤية الفريق، وسلطات ومهام أعضاء الفريق.

  • مرحلة التعلم

ترتكز لمعرفة أعضاء الفريق لأهدافه ورؤيته العامة، وأدوارهم بالتحديد، ومعايير تقييم أدائهم، والموارد المتاحة لهم، وتنمية قدرتهم على التواصل الفعال معًا، وعلى أداء مهامهم في الفريق بشكل أفضل في حالة حاجتهم لذلك.

  • مرحلة الصراع

تحدث بدرجات متفاوتة الشدة ويظهر فيها الاختلاف في الآراء، واحتدام المنافسة بين بعض الأعضاء، وتشتت بعضهم عن تحقيق الأهداف العامة خلال سعيهم في إثبات الذات بين الأعضاء الآخرين.

  • مرحلة الاستقرار

تهدأ فيها الصراعات، ويشيع التعاون، وتركيز كل من الأعضاء على العمل على تحقيق أهداف الفريق بشتى السبل ويتضمن ذلك تبادل المعلومات والمهارات بين أعضاء الفريق، مما يؤدي لتعزيز مكاسب الفريق.

  • مرحلة الإنجاز

تُمثل بداية انطلاق الفريق للنجاح بتحقيق نتائج ملموسة لتحقيق أهدافه.

مهارات العمل ضمن فريق

هناك العديد من المهارات التي يجب على عضو الفريق أن يتمتع بها، لتسهيل العمل داخل الفريق، ومن أبرزها:

  • مهارة التعاطف مع الآخرين، والتمتع بالقدرة على العطاء، والتعاون.
  • مهارة تحمل المسؤولية واتخاذ المبادرة.
  • مهارات قيادة الوقت.
  • المرونة في التفكير ليتمكن من تقبل الفروق الفردية بين أعضاء الفريق.
  • مهارات التواصل الفعال مثل: الإنصات، والتعبير عن الرأي، وحل المشكلاتـ، وإتخاذ القرارات.
  • امتلاك التحفيز المستمر للعمل على تحقيق الأهداف العامة للفريق؛ وذلك من خلال الإدراك التام لأهداف الفريق، ورؤيته، والإيمان بأهمية الفريق.
  • القدرة على تقديم التقييم الفعال للأفكار المختلفة بتوضيح إيجابياتها وسلبياتها لدور ذلك في تطوير الأفكار، والتوصل للطرق الملائمة لتحقيق أهداف الفريق.
  • حسن الاستماع، والقدرة على مناقشة الأفكار التي يطرحها الآخرون، حيث أنها الطريقة الفعالة للحصول على المزيد من الأفكار المبدعة والخلاقة.
  • تبادل المعلومات التي يعرفها أعضاء الفريق، وعدم إخفاء معلومة يعرفها أحد الأعضاء عن الباقين لأن ذلك من شأنه الإضرار ببيئة العمل.
  • الشعور بالانتماء للفريق، وتنحية الأنا لدى جميع أعضاء الفريق، مما يجعل تعاونهم مثمرًا وبنّاءً.
  • الالتزام بالقواعد التي تضعها بيئة العمل للالتزام بالعمل، والقدرة على الوصول إلى أفضل المقترحات.
  • الإحساس بالمسئولية لدى جميع أفراد الفريق، وهذه المهارة يقوم قائد الفريق بغرسها وتنميتها لدى الجميع.
  • يجب كذلك على قائد الفريق، أن يعمل على رفع الروح المعنوية لدى جميع الأفراد.
  • يجب عليه كذلك أن يكون متمتعًا بالشخصية القوية، والتي تمتلك المرونة في الوقت نفسه، للحفاظ على بيئة عمل مريحة لجميع الأعضاء في الفريق.
  • تقديم المساعدة لمن يحتاج إليها من أعضاء الفريق.

كيفية اختيار فريق العمل

هناك العديد من الخطوات التي يجب على قائد الفريق أن يقوم بها لكي يحصل على فريق عمل متميز يمكنه إنجاز المهام الموكلة إليه، ومن أهمها:

  • الشرح المتكامل للمهمة المطلوبة من كل عضو من أعضاء الفريق، حتى يكون على علم بالمهام المطلوبة منه، ويمكنه إنجازها على الوجه الأفضل.
  • اختيار الأشخاص يتم بناء على مواصفات عامة يجب أن تتوافر في جميع الأعضاء، بحيث تتناسب مع المهمة التي سيقوم بها.
  • الإعلان عن جميع الشروط المطلوبة بكل شفافية وتعميم.
  • الاختيار من بين المتقدمين لشغل الوظيفة، بحسب امتلاكهم للمهارات المطلوبة، وتحقق الشروط العامة فيهم.

طرق تطوير المهارات الشخصية في العمل الجماعي

لا يتساوى الأشخاص بشكل عام في المهارات التي يتمتعون بها، وكما أسلفنا فإن العمل الجماعي يتطلب توفر العديد من المهارات لدى الشخص، ويظن الكثيرون أن تلك المهارات هي مهارات موجودة فيهم، ولكن الحقيقة أنها مهارات يمكن اكتسابها عن طريق بعض الخطوات الهامة والتي من بينها:

  • التمتع بالروح الطيبة، وعدم الشعور بالغيرة من بقية أعضاء الفريق، وخاصة الذين قد تشعر بأنهم يمتلكون مهارات أفضل منك.
  • عندما يقوم أحد أعضاء الفريق بفعل أمر جيد، فلا تتردد في مدحه.
  • لا تقم بالتحدث عن بقية أعضاء الفريق بشكل سلبي، لأن ذلك من شأنه أن يتسبب في انهيار الفريق، وإن كانت لديك بعض الملاحظات  على أداء أحد الزملاء يمكنك مناقشته فيها بشكل مباشر، أو التحدث إلى قائد الفريق.
  • عندما تشعر بالحماس والسعادة نحو فكرة يطرحها أحد الأعضاء فلا تتردد في إظهار مشاعرك نحوها.
  • اختر لنفسك القواعد التي تنظم علاقاتك مع فريق العمل.
  • احرص على حل الخلافات والنزاعات التي تنشأ بين أعضاء الفريق على الفور، ولا تترك المجال لها لتتفاقم حتى لا يتأثر العمل.
  • احرص على إيصال أفكارك لبقية أفراد الفريق، لا يهم إن اتفقتم أو اختلفتم، ولكن اجعل وجهة نظرك محط اهتمام دائمًا.
  • اختر الطريقة اللائقة لعرض رؤيتك لأمور العمل.
  • لا تكُن مصدرًا للطاقة السلبية في بيئة العمل، حتى ولو كان الجو مشحونًا بالقلق والتوتر.

مقومات فريق العمل الناجح

هناك العديد من الأمور التي يجب على قائد الفريق القيام بها، وذلك لكي يتم العمل على أتم وجه، ومن بين هذه الأمور:

  • أن يتمتع القائد بالشخصية القوية التي تمكنه من حسن إدارة الفريق.
  • الوضوح التام، ومصارحة فريق العمل بشكل مستمر، بالوضع العملي للفريق، من تحسن أو تدهور.
  • القدرة على حل الأزمات والمشكلات التي قد يواجهها الفريق.
  • القدرة على التخطيط الجيد، وتقسيم العمل على الأعضاء بحسب المهارات التي يتمتع بها كل منهم.
  • التمتع بالمرونة، والقدرة على الاستماع للأفكار الأخرى.
  • الحفاظ على التواصل مع أعضاء الفريق بشكل فعال.
  • الالتزام بالأهداف والخطط الموضوعة من قبل مؤسسة العمل.
  • تشجيع أفراد الفريق دائمًا، وتحفيزهم، وبث روح المنافسة الشريفة داخلهم.

المراجع

1

2

3

4

Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *