بحث عن خطبة الجمعة

‘);
}

حكم خطبة الجمعة

تُعدُّ خُطبة الجُمعة من شُروط صحّة صلاة الجُمعة، وذهب الجُمهور إلى انعقادها بِخُطبتين، لِفعل النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام-، في قولهِ: (صلُّوا كما رأيتُموني أصلِّي)؛[١] حيثُ تقومُ كُلّ خُطبة مقام ركعة، ويرى الحنفيّة انعقادها بِخُطبةٍ واحدة، وأنَّ الخُطبة الثانية سُنّة،[٢] واستدلّوا على ذلك بأنَّ الخطبة لا تقوم مقام الرّكعتين، بل تقوم مقام النِّصف من الثّواب والأجر،[٣] واتّفق جميع الفقهاء على أنَّ الخطبة شرطٌ لِصحّة الجُمعة،[٤] وخالف هذا الاتّفاق الحسن البصريّ والظاهريّ، وقالوا إنّها مندوبة.[٥]

أركان خطبة الجمعة

تعدّدت أقوالُ الفُقهاء في أركان خُطبة الجُمعة، وبيان ذلك فيما يأتي:[٦]