بسبب تدهور الأمن.. منظمات حقوقية ألمانية تدعو لوقف ترحيل الأفغان إلى بلادهم

دعت منظمات ألمانية غير حكومية إلى وقف فوري لعمليات ترحيل اللاجئين الأفغان إلى بلادهم، وذلك مع اقتراب الانسحاب الكامل للقوات الأميركية وقوات حلف الأطلسي منها.

Share your love

Afghan refugees wait in a tent during a press tour of the Hesse refugee reception centre in Giessen, Germany, 10 September 2015. The centre accomodates more than 500 refugees. The refugee movements towards the European Union are 'more than manageable' for the bloc, a new report by the Asylum Information Database (AIDA) said 10 September 2015, despite more than 300,000 asylum seekers arriving in Germany, Hungary, France and Italy in the first half of this year.
لاجئون أفغان بمركز استقبال اللاجئين في هيسن بألمانيا (الأوروبية)

دعت منظمات ألمانية غير حكومية إلى وقف فوري لعمليات ترحيل اللاجئين الأفغان إلى بلادهم، وذلك مع اقتراب الانسحاب الكامل للقوات الأميركية وقوات حلف الأطلسي منها.

واعتبرت منظمة “برو-أزيل” للدفاع عن حقوق اللاجئين قرار إعادة طالبي اللجوء المرفوضين أمس الثلاثاء من هانوفر إلى العاصمة الأفغانية “غير مسؤول” بسبب “استمرار تدهور الوضع الأمني”.

ودعت المنظمة غير الحكومية إلى وقف عمليات الترحيل لمدة 3 أشهر، متهمة وزير الخارجية هايكو ماس “بالوقوف متفرجا”، وفق مديرها غونتر بوركهارت.

كما نددت منظمة العفو الدولية بالمخاطر التي تهدد “حياة وسلامة” الذين يتم ترحيلهم.

وأشار بيان لفرع المنظمة في ألمانيا إلى أنه “مع انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي وتقدم حركة طالبان فإن الوضع الأمني ووضع حقوق الإنسان غير المستقرين أصلا في أفغانستان يشيان بالتدهور”.

ونقل البيان عن الأمينة العامة المساعدة لمنظمة العفو الدولية في ألمانيا جوليا دوتشرو قولها “إن أفغانستان ليست (دولة) آمنة، الأمر لم يتغير منذ سنوات”.

ولا تعلن وزارة الداخلية الألمانية عمليات الترحيل هذه، ولا تتواصل بشأنها حتى يتم الانتهاء منها.

ومنذ عام 2016 أعيد 1077 شخصا إلى أفغانستان، بينهم 140 منذ بداية هذا العام.

وأعلن الجيش الأميركي أمس أنه أنجز بنسبة “تتجاوز 90%” انسحابه النهائي من أفغانستان الذي بدأه في مايو/أيار الماضي. وغادر آخر جندي ألماني من قوات حلف الأطلسي هذا البلد قبل أسبوع.

شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!