موسكو، – سبوتنيك. وفاز بالانتخابات السابقة التي جرت في 4 نيسان/أبريل، الحزب الحاكم “الشعب من أجل التطور الأوروبي لبلغاريا” ) المحافظ الموالي للاتحاد الأوروبي، بزعامة رئيس الوزراء، بويكو بوريسوف، بـ26.18 في المئة من الأصوات.
واحتل المرتبة الثانية حزب “هناك شعب كذلك” 17.66 في المائة، والمرتبة الثالثة كانت للحزب الاشتراكي البلغاري بنسبة 15.01 بالمئة. ولم تتمكن الأحزاب التي دخلت البرلمان من تشكيل حكومة.
واتسمت ولاية بوريسوف الأخيرة بسلسلة من الفضائح والأزمات الاقتصادية، تضاءلت على أثرها الثقة في البرلمان وخرجت احتجاجات بالآلاف، مطالبة بانتخابات مبكرة الصيف الماضي، وهو المطلب الذي رفضة بوريسوف بذريعة تفشي وباء كورونا.
يذكر أن هذا يحدث لأول مرة في تاريخ بلغاريا الحديث، حيث ستجري الانتخابات البرلمانية المبكرة بعد أشهر عديدة من الانتخابات البرلمانية التي تسبقها.