تجربني مع رجيم البروتينات السريع مجرب ومضمون ، رجيم البروتينات هو من أفضل الأنظمة الغذائية التي لها دور كبير في التخلص من الوزن الزائد بشكل سريع جدا، حيث إن تناول البروتينات من خلال نظام غذائي متكامل يساعد على حرق الدهون المتراكمة في جميع مناطق الجسم المختلفة، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على كيفية إتباع رجيم البروتينات وأيضًا فوائده للجسم وأضراره.
ما هو رجيم البروتينات؟
رجيم البروتينات هو من ضمن الأنزمة الغذائية التي قام بابتكارها الدكتور روبرت، والذي دعا من خلال هذا الرجيم إلى تقليل كمية النشويات، كما يشمل النظام الغذائي تناول كميات كبيرة من البروتينات، والتقليل من الكربوهيدرات، والدهون أيضًا والتي يكون لها دور كبير في زيادة الوزن، حيث يساعد تناول البروتين على التحكم في مستوى السكر في الدم، ويقوم الجسم من خلال هذ النظام الغذائي بحرق الدهون التي تم تخزينها في الجسم من أجل أن يحصل على الطاقة.
كيفية إتباع رجيم البروتينات:
يتم إتباع رجيم البروتينات من خلال نظام غذائي يتم إتباعه بنفس خطواته وشروطه وذلك حتى يتم الوصول إلى النتيجة المرغوب بها، ورجيم البروتينات يمر ببعض النراحل التي تجعله يساعد على عدم الإضرار بالجسم خلال فترة الرجيم وبالتالي الحصول على إنقاص الوزن، ويمر الرجيم بعدة مراحل مختلفة ولكنه يأتي بالنتيجة الفعالة منذ بداية استخدامه ومع مرور أسبوعين فقط، ويتم تطبيق الرجيم على هذه المراحل الآتية:
أولًا: مرحلة الأسبوعين المتتالين:
تكون هذه المرحلة عبارة عن اتباع رجيم البروتينات لمدة أسبوعين متتالين بنفس الطريقة، وتعتمد هذه المرحلة وهي أول مراحل الرجيم على وزن الشخص الذي يريد إنقاص وزنه والوزن الذي يريد أن يتخلص منه، ولابد أن يكون الإنسان صارم ولديه الإرادة القوية في هذه المرحلة وتشمل هذه المرحلة إتباع هذه النصائح:
- الابتعاد بشكل نهائي تمامًا عن تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، ويمكن تناول ما لا يزيد عن عشرون جرام من الكربوهيدرات فقط، ويمكن أن يكون ذلك من خلال بعض الخضروات والتي تشمل القرنبيط، وأيضًا الكرنب والخيار.
- الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات والتي تشمل الأسماك، ولحوم الدواجن وأيضًا اللحوم الحمراء وكذلك البيض وأيضًا الجبن.
- الابتعاد عن تناول الكثير من أنواع الفاكهة وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من السكريات.
- التقليل من تناول السكريات بشكل كبير.
- الاستغناء عن تناول الخبز وأيضًا المعكرونة، وبعض أنواع الحبوب.
- الابتعاد عن تناول جميع المكسرات بكافة أنواعها.
- لابد من تناول ثمانية أكواب من أكواب المياه بشكل يومي والزيادة عن هذه الكمية قدر الإمكان.
ثانيًا: المرحلة التي تلي الأسبوعين:
تكون هذه المرحلة هي من المراحل البسيطة، والتي يمكنك في هذه المرحلة أن تصل إلى الوزن المطلوب، حيث إن تأثير رجيم البروتينات يظهر بعد مرور أسبوعين فقط، وفي هذه المرحلة من المؤكد أن تكون وصلت للوزن المطلوب، ولكن لابد من إتباع بعض النصائح أيضًا في هذه المرحلة حتى لو كنت قد وصلت لوزن مثالي، ومن أهم تلك النصائح والخطوات الواجب إتباعها:
- لابد من الاستمرار في هذه المرحلة على التقليل من نسبة الكربوهيدرات، بحيث يتم تناول خمسة عشر جرامًا فقط من الكربوهيدرات والتي يتم الحصول عليها من الخضروات، ويمكن إضافة كمية من الكربوهيدرات في النظام، ولكن بشرط أن تكون المواد المحتواه على الكربوهيدرات تحتوي على أنواع المغذيات الأخرى.
- الاستمرار في تناول بعض أنواع البروتينات الصافية.
- يتم الاستمرار في هذه المرحلة على هذه الخطوات حتى يتم الوصول إلى الوزن الذي ترغب به.
ثالثًا: مرحلة تثبيت الوزن:
في المرحلة السابقة بالتأكيد قد تكون وصلت إلى الوزن المرغوب به تم إنقاص كميات كبيرة من الوزن بنجاح، وهذه المرحلة هي المرحلة التي تعتمد فيها على تثبيت الوزن على الوزن الذي قد وصلنا إليه، وتشمل أيضًا هذه المرحلة بعض الخطوات والنصائح وهي كالآتي:
- التزويد في تناول بعض أنواع الأطعمة ولكن بشكل تدريجي.
- زيادة في معدل تناول الفاكهة بمختلف أنواعها.
- تناول بعض أنواع الخضروات وأيضًا النشويات بالتدريج.
- تناول الحبوب الكاملة ولكن بشكل تدريجي.
رابعًا: مرحلة ما بعد الرجيم:
تكون هذه المرحلة هي من أخر المراحل المتعلقة برجيم البروتينات، حيث تكون هذه المرحلة مباشرة بعد إنقاص الوزن وإتباع الخطوات اللازمة لتثبيته أيضًا، وبعدها تأتي هذه المرحلة وهناك بعض النصائح التي يجب إتباعها في هذه المرحلة وهي:
- تخصيص يوم واحد فقط في الأسبوع يتم تناول فيه البروتينات والابتعاد عن الكربوهيدرات وكأنه يوم من رجيم البروتين.
- الإكثار من ممارسة التمرينات الرياضية من أجل الوقاية من زيادة الوزن مرة أخرى.
- الإكثار من شرب المياه على مدار اليوم حتى لا يعود الوزن كما كان.
بعض أضرار رجيم البروتينات:
بالرغم من أن رجيم البروتينات يساعد على إنقاص الوزن بشكل سريع جدا، إلا أنه قد لا يتناسب مع جميع الأشخاص، حيث إنه قد يسبب بعض المخاطر والتي من بينها الآتي:
- الاستمرار عليه فترة طويلة يسبب مرض النقرس.
- يسبب أيضًا ارتفاع في معدل الكوليسترول في الدم.
- حدوث بعض الأضرار للكليتين وذلك بسبب ارتفاع إنتاج الأمونيا.