‘);
}

تحليل رواية التبر

وفيما يلي تحليل مفصل لرواية التبر:

التحليل السيميائي لرواية التبر

ترتكز رواية إبراهيم الكوني على الرمز الذي يُقدم رواية باطنية تختلف عن رواية الظاهر، الصراع الأساس هنا يتمثل في صراع الحرية مُقابل العبودية، فالصحراء هنا ترمز إلى الحرية، والمهر الأبلق يرمز إلى العبودية، ويندرج تحت هذين الرمزين سلسلة من الرموز الأخرى، فكل ما في داخل الرواية رمز أو بالأحرى إشارة وفق قاموس إبراهيم الكوني اللغوي، فالحلم إشارة، والسر إشارة، ورسومات الكهف إشارة، وحيوانات الصحراء إشارة وغيرها.[١]

إذاً، كان كل صراع يواجه أوخيّد إشارة لم يفلح الأخير في قراءتها، بل ظلّ مُتمسكًا بالأبلق حتى انقلب النذر وأصبح أوخيّد هو القربان المُقدم إلى الإلهية تانيت.[١]