ورغم الخصومة السياسية بينهما، صاغت رئيسة مجلس النواب الديموقراطية نانسي بيلوسي، وزعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل بيانا مشتركا أكدا فيه أن “الكونغرس يرغب في مواصلة توجيه الموارد نحو مؤسسات الخطّ الأول”، على غرار المستشفيات.

ويعود أعضاء مجلس الشيوخ المئة إلى واشنطن، الاثنين، للمشاركة في جلسة عامة عقب العطلة البرلمانية التي انطلقت نهاية مارس ومُدّدت بسبب الوباء.

وتعيش العاصمة الفيدرالية في ظلّ حجر متواصل حتى 15 مايو.

من جهتها، أشارت بيلوسي إلى أنّ أعضاء البرلمان لن يعودوا إلى العمل قبل الأسبوع المقبل على الأقلّ، طبقا لتوصيات طبيب المؤسسة.

وأعلنت إدارة ترامب، الجمعة، إرسال أجهزة اختبار متنقلة إلى مجلس الشيوخ، لإجراء فحوص سريعة لمرض كوفيد-19.

وصباح السبت، قال ترامب على تويتر إنه توجد “قدرة فحص كبيرة في واشنطن مخصصة لأعضاء مجلس الشيوخ”. وأضاف أنها تشمل أيضا “البرلمان الذي كان يجب أن يعود إلى العمل لكنه لم يقم بذلك بسبب نانسي بيلوسي المجنونة”، وفق ما نقلت “فرانس برس”.

وأجابت بيلوسي وميتشل على العرض في رسالتهما بالقول “يقدّر الكونغرس العرض السخي للإدارة بوضع إمكانيات فحص سريع” على ذمته “لكننا نرفض باحترام هذا العرض حاليا”.

وأضافا أن البرلمانيين يتّبعون حاليا إرشادات السلطات الصحّية وطبيب الكونغرس “حتى تصبح تلك التكنولوجيات السريعة متوفرة بشكل أكبر” للأميركيين.

والولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا بفيروس كورونا المستجد، اذ سجلت نحو 66 ألف وفاة، وأكثر من مليون و120 ألف إصابة من بين حوالي 330 مليون شخص، وفق أرقام جامعة جونز هوبكنز.