تصلب الجلد Scleroderma

 

الخزب المتصلب المنتشر

هو النوع الأكثر خطورة ، إذ يصيب واحدا أو أكثر من الأعضاء الداخلية الرئيسية (مثل الشرايين والكليتين والرئتين) بالإضافة ‏إلى الجلد. وتكون ظاهرة رينود موجودة في كل حالاته تقريبا، ويمكن أن تنتج مضاعفات تهدد الحياة.

‏عندما يصيب الخزب المتصلب الأوعية الدموية للكليتين، فإنه يمكن أن يسبب ارتفاعا كبيرا جدا في ضغط الدم ‏وتلفا بالكلى. كما أن المشكلات التنفسية ‏التي تكون شائعة في حالة الخزب المتصلب المنتشر تسبب قصرا بالنفس وزيادة قابلية الإصابة بالالتهاب الرئوي .

‏كثيرا ما تحدث اضطرابات بالمعدة والأمعاء مثل حرقة الفؤاد الشديدة والانتفاخ والإسهال أو الإمساك. قد تحدث أيضا صعوبة في البلع بسبب تليف المريء.

خيارات العلاج

‏مرض الخزب المتصلب هو حالة يمكن أن تكون خطيرة ، بحيث تحتاج إلى عناية طبية وثيقة.

إن التغيرات التي تحدث في الجلد بالإضافة إلى الأعراض المميزة، غالبا ما تجعل التشخيص واضحا .

في بعض الحالات تستخدم اختبارات الدم . كما ‏تؤخذ عينة من الجلد لفحصها للتأكد من التشخيص.

‏ويستخدم الأطباء وسائل متخصصة للسيطرة على الأعراض الطفيفة نسبيا لمرض الخزب المتصلب، فمثلا يساعد تناول وجبات صغيرة على تقليل المشكلات المعدية المعوية، ويمكن أن يساعد تناول عقاقير لتوسيع الشرايين على تخفيف ظاهرة رينود.

‏إذا كان المرض أكثر شدة (على سبيل المثال، إذا بدأت اليدان تصابان بالتشوه أو إذا كانت الأعضاء الداخلية قد أصيبت بضرر شديد بسبب التغلظ المتزايد للأنسجة) فقد يساعد عقار البنسيلامين على منع حدوث المزيد من تغلظ الجلد وتلف الأعضاء في بعض الناس. كما أن العقاقير الكورتيكوستيرويدية يمكن أن تقلل التورم، ولكنها لا تبطئ تقدم المرض بصفة عامة.

‏المرضى الذين لم تتأثر أعضاؤهم الداخلية في خلال السنوات القليلة الأولى بعد التشخيص عادة ما يكون نوع المرض الذي يعانونه هو النوع الأقل شدة. حوالي 3 ‏% من مرضى الخزب المتصلب يموتون قبل الأوان.

 

المصدر: طبيب كوم‏

Source: Annajah.net

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *