ويحمل هذا الجين اسم “باكس 4″، غير أن التجارب لم تظهر بعد فيما إذا كان جين “باكس 4″ يؤثر أيضا إيجابيا في معالجة داء السكري لدى البشر، الأمر الذي سيحتاج إلى إجراء المزيد من التجارب.يذكر أن ثمة تزايدا كبيرا في أعداد المصابين بداء السكري من النوع 1 على مستوى العالم، إذ يؤدي هذا المرض إلى رفع مستوى السكر في الدم الذي يعالج في الإجمال عن طريق حقنات أنسولين يومية، أما السكري من النوع 2 والذي يصاب به الإنسان من خلال غياب الحركة وزيادة الوزن فهو الشكل الأكثر شيوعا من السكري في العالم وذلك وفق ما نقلته خدمة”دنيا” الإخبارية. وينشأ مرض السكر جراء موت الخلايا المنتجة للأنسولين بالجسم، ويجري العلماء منذ وقت طويل تجارب على استبدال خلايا الأنسولين الميتة بخلايا أخرى من جسم المريض. وقد أظهرت التجارب التي أجريت على الحيوانات أن الخلايا الجديدة تمكنت من إنتاج أنسولين كاف لخفض مستوى السكر في الدم وإعادته إلى المعدل المعتاد، وصرح أحمد منصوري رئيس مجموعة البحث الخاصة بدراسة فوارق الخلايا الجزيئية، بأن مدة حياة الفئران المصابة بالسكر طالت بصورة واضحة جدا بعد هذا الإجراء، كما أكد الباحث منصوري أن الأهداف المستقبلية لهذا المشروع تتمثل في تطوير عقار يقوم على الاستفادة من نشاط جين “باكس 4″، وذلك وفق ما جاء على الموقع الالكتروني لمعهد ماكس بلانك للكيمياء البيوفيزيائية
المصدر: موقع الوكالة العربية للأخبار العلمية