عن أهم ما يتم ذكره بموضوع تعبير عن الانترنت ، بين ليلة وضحاها غدت شبكة الإنترنت تفرض نسيجها على حياتنا فتستقطب كل ما يمكن نشره، والوصول إليه بالبحث. فأصبحت تنافس الكتب، والمراجع، والدراسات والأبحاث، و ألبومات الصور، حتى وصل الأمر إلى أنها تنوب عن الإنسان قيامه ببعض وظائفه الحيوية.
بالفعل الأمر يتطور على نحو خطير، وهذا ما سنسرد عنه أفكارنا في موضوع تعبير عن الإنترنت من خلال مقالنا الآتي على موسوعة.
موضوع تعبير عن الانترنت سلاح ذو حدين
مقدمة عن الانترنت
لقد غدا العالم قرية صغيرة بفضله، وغدت القرية الصغيرة مجتمع متباعد الصلات بفضله أيضاً. إنه الإنترنت..ذلك السلاح الذي أخذ في التوغل بحياتنا حتى تمكن منا. فبدلاً من أن نطوعه لصالحنا ويصبح وسيلة نفعية للأفراد، وهو بالفعل كذلك، أخذ يتطور بمنحنيات سريعة نحو السيطرة على جميع جنبات حياتنا. وبدلاً من أن يصبح صيغة نافعة للاستفادة والإفادة، سرق منا الوقت، والمجهود، حتى أصبح يشكل عالماً يفوق عالمنا الذي نعيش فيه بكثير. فما السبب وراء ذلك؟ وكيف نروض وحش الإنترنت؟ هذا ما سوف نتناوله من خلال الأسطر القادمة.
فوائد الإنترنت
إن للشبكة العنكبوتية العالمية فوائداً لا يمكن إنكارها ونذكرها فيما يلي:
- تساعد من خلال محركات البحث على الوصول إلى مصادر مختلفة لتعريف المعلومة في جميع المجالات.
- استطاعت شبكة الإنترنت تكوين شاشة تلفاز جديدة لمشاهدة ما يحتويه الجهاز الإعلامي في الوقت الذي يناسب كل فرد على حدة.
- توفير التطبيقات المختلفة و التي تتنوع أغراضها، بداية من التسلية والترفيه وحتى كيفية تحقيق ربحاً طائلاً وانت في مكانك.
- وفرت شبكة الإنترنت مجالاً كبيراً للتعلم عن بعد، من أول المراحل التعليمية وحتى الجامعات على مستوى العالم.
- تساعد شبكة الإنترنت على زيادة مساحة التواصل، بوجود البريد الإلكتروني، والهاتف الإلكتروني، والذي جعلك تكون الصداقات والعلاقات من خلاله مع أناس مثلك في جميع دول العالم.
- يوفر الإنترنت وقت العمل بالنسبة للعاملين بالقطاعات الحكومية، وقطاعات العمل الخاص بالدولة، من خلال طرح البرامج والمواقع التي تسهل التواصل والإجراءات بين أفراد المجتمع وبين العاملين بأجهزة الدولة.
سلبيات الإنترنت
مع سوء استخدام الشبكة العنكبوتية، غدا من العسير السيطرة على ما آلت إليه الأمور وذلك نتيجة ما يلي من أسباب:
- زيادة الفجوة بين أفراد الأسرة الواحدة، وتغافلهم عن تدعيم الأواصر العائلية.
- اقتحام خصوصيات الأفراد، وزيادة مساحة التجسس، وسرقة الأفكار والهويات.
- زاد تراكم الكتب المطبوعة، وتحولت غلى ملفات محفوظة على الحاسوب أو الهاتف المحمول لقرائتها.
- الوصول إلى مرحلة من تبلد المشاعر، وعدم الاهتمام بسبب تعلق أيدي الأفراد، وأعينه وكل حواسه ببحث الإنترنت.
- انتشار الفساد بجميع أشكاله، وانتشار الانحطاط في الذوق العام، وفى الأخلاق.
كيف نروض وحش الإنترنت؟
- الأمر يعتمد في البداية على معرفة حجم الإنترنت الحقيقي، وأنه مجرد وسيلة معرفة تم اختراعها لتكون في خدمة الإنسان وليس العكس.
- كما ولابد من التمسك بأساسيات المعرفة، وأصولها وجعل الإنترنت مجرد وسيلة يتم اللجوء إليها كغيره من الوسائل وليس الأساس.
- زيادة مساحة الأنشطة الذهنية، والرياضات، وتخصيص أكبر وقت ممكن للتفاعل مع أفراد الأسرة والأصدقاء دون الإمساك بأجهزة إلكترونية وعلى رأسها الهاتف المحمول، والحاسوب المحمول.
- محاولة نشر الوعي والإرشاد وكلما سنحت الفرصة بأهمية الوقت، وعدم إضاعته إلا فيما يفيد. وكذلك التأكيد على أهمية التفاعل مع الكتابة على الورق، والقراءة من الكتب وليس مع الأزرار وأسطح المكتب.
- ضرورة التنبيه على تحري كل ما يُبث من ألعاب وتطبيقات ومواقع قبل التفاعل معها. والتأكيد على أن هناك مالا يتفق مع ثقافتنا.
خاتمة عن الانترنت
كانت هذه هي أهم الأفكار التي جادت بها قريحتنا عن شبكة الإنترنت وكيف يتم استخدامها لصالح الإنسان وليس للعكس.