تفسير حلم التسبيح في المنام

‘);
}

تفسير رؤيا التسبيح في المنام

إنّ دلالات الرّؤى ووقوعها يبقى في علم الله -تعالى-، كما أنّ الرؤى يختلف تأويلها من شخصٍ إلى آخر، ورؤيا التسبيح من الرؤى المبشّرة بالخير والبركة، وقضاء الحوائج -بأمر الله تعالى-، ومن أهم دلالاتها ما يأتي:

  • الرؤيا تُطمئن صاحبها بالخير، والشعور بالأمن والأمان والراحة في العقل والقلب؛ استناداً لقوله -تعالى-: (أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).[١]
  • هذه الرؤيا تدلّ على بشرى سارّة طيّبة، لمن يرى نفسه مسبّحا لله -تعالى-؛ لأنها قد تدل على صفات الرائي، وأنّه يقتدي بجميع الأنبياء والمرسلين، فجميعهم كانوا من المسبحين لله قياماً وقعوداً.
  • قد تدل الرؤيا أيضاً على أهمية حرص الرّائي الدائم، على أن يكون من الذاكرين لله كثيراً، استنادا لقوله -تعالى-: (وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا).[٢]
  • قد تشجّع الرؤيا صاحبها على المزيد من التسبيح؛ لأن هذا من صفة الإيمان والتقوى والفلاح للمسلم.
  • قد تدل الرؤيا على أن الرائي من المتعلّقين بحبل التسبيح في الواقع، وإن كان مغموماً أو محبوساً أو مريضاً أو خائفاً؛ فرَّج الله عنه همّه من حيث لا يحتسب -إن شاء الله-.
  • التسبيح في المنام مدعاة لصاحبها بالنور في الوجه، والقبول والمحبة بينه وبين الناس جميعاً، -والله أعلم-.
  • قد تحث الرؤيا على ضرورة السعي؛ لنيل رضا الله وعفوه بكل الطرق، وأولاها ذكر الله -تعالى- بالتسبيح، ففي ذلك عبادة خالصة لوجه الله -تعالى-.

تفسير رؤيا الصلاة على النبيّ

إن رؤيا الصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في المنام، من دواعي الفرح والسرور، وبداية الفرج القريب، والخير والبركات والأنوار -بإذن الله تعالى-، وأهمّ دلالاتها ما يأتي: