تلقى ردودا صادمة.. مترجم أفغاني بتكساس يشكو من كميات الطعام المقدمة للاجئين

تعرض المترجم الأفغاني حامد أحمدي لانتقادات عنيفة الخميس الماضي، جراء تعليقه على كميات الطعام القليلة المُقدمة له ولكل اللاجئين بولاية تكساس، التي ربما لا تتجاوز 200 سعر حراري.
Not complaining but this is what I got last night for dinner and the next meal is 12 hours later. Refugee life might be safe but never easy & favorable. Fort bliss El Paso Texas. #AfghanRefugees #afghanistan
كميات طعام قليلة مُقدمة للاجئين بولاية تكساس. (مواقع التواصل)

تعرض المترجم الأفغاني حامد أحمدي لانتقادات عنيفة الخميس الماضي، جراء تعليقه على كميات الطعام القليلة المُقدمة له ولكل اللاجئين بولاية تكساس، التي ربما لا تتجاوز 200 سعر حراري.

وكتب أحمدي قائلًا “لست أشكو، لكن هذا ما حصلت عليه الليلة الماضية من عشاء. والوجبة التالية بعد 12 ساعة، حياة اللاجئين قد تكون آمنة لكنها ليست سهلة وملائمة”.

وواجه المترجم الأفغاني -الذي أجلته أميركا معها قبل موعد الانسحاب الأخير- موجة انتقادات تُطالبه بقبول ما يُقدم له، وتقديم الشكر على ما يحصل عليه، أو العودة مُجددًا لبلاده، كما قال له الإعلامي الجمهوري تيم يونغ “سأكون سعيدًا بدفع ثمن تذكرة عودتك”.

وفي سياق متصل، قالت المحللة السياسية إيريلي دفيدسون “هذه الوجبة أفضل من البسكويت الفاسد الذي أطعمناه لقوات الحرس الوطني عندما كانوا ينامون بمرائب الكابيتول”.

ولم يقتصر الأمر على الجمهوريين الأميركيين فقط، إذ قال بروفيسور العلوم الإنسانية جاد سعد -مُعرفًا نفسه بأنه مُهاجر لبناني- “ماذا عن قول شكرًا لكم؟ كن ممتنا وكن متواضعا، وأظهر بعض الكرامة، لا أحد يدين لكم بأي شيء”.

على صعيد آخر، استهجن بعض المغردين التعليقات العنصرية، وعبر آخرون عن حقه بوصفه لاجئا في الحصول على حياة كريمة من دون امتنان أو شكر لأحد، وذلك طبقًا للقانون الدولي الذي يحمي حقه ليس فقط بالحصول على وجبة كل 12 ساعة.

وتواجه أميركا اعتراضات شديدة من الجمهوريين لاستقبال اللاجئين، خاصة بعد خسارة ترامب للانتخابات الرئاسية السابقة ورفع الحظر الذي فرضه على العديد من الدول، والذي أقره بايدن بمجرد فوزه بمنصبه.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *