
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجوم استهدف معبدا للسيخ في أفغانستان أمس السبت، قائلا إن مهاجما انتحاريا اقتحم المعبد الذي يقع في العاصمة كابل.
وقال التنظيم في بيان نشره عبر تلغرام إن الهجوم استهدف “الهندوس والسيخ والمرتدين”، ردا على الإساءات للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وأوضح التنظيم أن المهاجم كان يحمل رشاشا وقنابل يدوية، وأنه قتل حارس المعبد ثم اقتحم المكان.
وذكر تنظيم الدولة أن مقاتلين آخرين من عناصره خاضوا قتالا لأكثر من 3 ساعات مع مقاتلين من حركة طالبان حاولوا التدخل لحماية المعبد.
وأضاف أن مقاتليه هاجموا عناصر طالبان بأربع عبوات ناسفة وسيارة ملغّمة.
وقد أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة طالبان عن مقتل أحد أفراد طائفة السيخ ومقاتل من طالبان في الهجوم، مشيرا إلى إصابة 7 أشخاص آخرين بجروح.
وأدين الهجوم على نطاق واسع، إذ أصدرت باكستان بيانا قال إن حكومتها “تشعر بقلق بالغ إزاء الموجة الأخيرة من الهجمات الإرهابية على أماكن العبادة في أفغانستان”.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان في بيان إنه لا بد من حماية الأقليات في البلاد.
من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على تويتر إنه “صُدم” بالهجوم.
وهذه المرة الأولى التي يُهاجم فيها معبد للسيخ في أفغانستان منذ وصول حركة طالبان إلى الحكم في صيف عام 2021، وقبل ذلك قتل 25 في هجوم لتنظيم الدولة على معبد للسيخ في عام 2020.
ويمثل السيخ أقلية دينية صغيرة في أفغانستان، وكان تعدادهم حوالي 300 أسرة قبل وصول طالبان إلى السلطة وانسحاب القوات الأميركية.
ويأتي انفجار أمس السبت في أعقاب انفجار وقع يوم الجمعة الماضي في مسجد بمدينة قندوز بشمالي البلاد، وقالت السلطات إنه أدى لمقتل شخص وإصابة اثنين.