‘);
}

هل يستدعي تورم الخد بسبب الأسنان القلق؟

تستيقظ في صباح يومٍ ما لتنظر في المرآه، وتغمرك الدهشة عند رؤية وجهك في جانب الخدّ منتفخًا، وحينها تتذكّر أنك عانيت مؤخرًا من آلامٍ مستمرّة في الأسنان، وأعراض أخرى تُثير انزعاجك، إذْ يُصاحب وجود عدوى في الفم والأسنان أحيانًا انتفاخ الخد، ويعدّ الالتهاب والتورّم ردّ فعل طبيعي يحدث في الجسم استجابةً للتعرض لمحفز ما تعرَّض له، والذي يدلّك دائمًا على وجود مشكلة معينة بحاجة للعلاج.[١][٢]

في الحقيقة يستدعي ذلك القلق، فعلاج العدوى وحلها جذريًّا يمنع حدوث أيَّة أضرار محتملة، وهذا يعني ضرورة التوجّه إلى الطبيب فورًا لتشخيص الحالة، وتحديد طريقة العلاج الأنسب للالتهاب، ومنع مضاعفاته، بل لا بدّ من دخول قسم الطواريء في الحالات الشديدة التي يعاني فيه الشخص من الحمى إلى جانب تورم الخد، والتي يصعب فيها زيارة الطبيب، وظهور مجموعة من العلامات الأخرى؛ كصعوبة البلع، وضيق التنفس، والتي ربما دلّت على انتقال العدوى بعمق داخل الأنسجة، أو حتى الأجزاء الأخرى المجاورة.[١][٢]