الحالة الصحية للمبايض يؤثر بشكل مباشر على صحة المرأة بشكل كبير، وفي هذا المقال في موقع موسوعة سنشير إلى حجم البويضة الطبيعي طوال فترة الحمل، وسنوضح حجم البويضة الطبيعي في اليوم 12 وفي فترات الحمل المختلفة، وأكبر التغيرات الطارئة على الجهاز التناسلي للمرأة في فترة الحمل الصعبة.
حجم البويضة الطبيعي في اليوم 12
المبيض هو عضو من أعضاء الجهاز التناسلي للمرأة، وهو العضو المجاور للرحم، ومبيض المرأة في الحالات الطبيعية يقم بإنتاج بويضة بصورة شهرية، وعندما يتم تلقيح البويضة يحدث الحمل.
- بويضة المرأة هي التي تحمل الحمض النووي، وتقم بطبيعة الحال بنقله إلى الجنين، ليحمل جزء من الحمض النووى الخاص بها والخاص بزوجها.
- والبويضة هي المسؤولة أيضًا عن إنتاج العديد من الهرمونات الإنثوية، مثل هرمون الإستروجين، وهرمون البروجسترون، وهرمون التستوستيرون أيضًا.
- الهرمونات تؤثر بشكل كبير على الصحة العامة للمرأة، خاصة على صحة جهازها التناسلي، كما تؤثر بشكل كبير على صحة عضلاتها.
- يفرز المبيض عدد كبير من البويضات، مع بلوغ المرأة وحتى سن اليأس وأواخر الثلاثينات.
- الحجم الطبيعي للبويضة للمرأة البالغة يتراوح ما بين 3 : 18 مللي، ويختلف حجم البويضة طوال الشهر، ويتم حساب التغيير في الحجم مقارنة بالدورة الشهرية وموعدها.
- فنلاحظ أن في اليوم الـ12 وحتى اليوم الـ14 تصل حجم البويضة إلى أكبر حالاتها، فتكن في الأغلب ما بين 17 إلى 21 مللي، وهذا هو المعدل الطبيعي لحجم البويضة في هذه الفترة، ولكن من الممكن أن تقل أو تزيد عن ذلك تبعًا لحالة المرأة.
- هذا الرقم ما هو إلا رقم نسبي، وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على حجم البويضة، منها سن المرأة، ووزنها، وحالتها الصحية وغيره.
- ولكن إذا لم يكن حجم البويضة في النطاق الطبيعي، وفي المعدل المتوسط، فمن الممكن أن تعاني المرأة من صعوبة شديدة في الإنجاب، أو يتطور الأمر لتعاني بعض الحالات من العقم.
جدول حجم البويضات
البويضة خلية من خلايا جسد المرأة، ولكنها الخلية الأكبر، وهي من الخلايا الجنسية المسؤولة عن تكوين الجنين، فعند تلاقي البويضة مع الحيوان المنوي يبدأ الجنين في التكون.
- كل 28 يوم يقم المبيض بجسد المرأة بإنتاج البويضة، وحجم البويضة وحالتها الصحية هي المسؤولة بشكل مباشر عن الإنجاب، ويختلف حجم البويضة على مدار الشهر.
- تكون في أصغر حالات وأضعفها مع بداية الدورة الشهرية، وحتى اليوم الرابع، وفي هذا الوقت يتراوح حجمها ما بين 2 إلى 4 مللي.
- بعد ذلك بداية من اليوم الخامس يكبر حجم البويضة ليتراوح ما بين 5 إلى 6 مللي.
- اليوم السادس الحجم يتراوح بين 7 إلى 8 مللي، وفي اليوم السابع من الممكن أن يصل إلى 10 مللي.
- اليوم الثامن فيكن حجم البويضة ما بين 11 مللي إلى 13 مللي.
- اليوم التاسع الحجم يتراوح بين 13 إلى 13.5 مللي.
- اليوم العاشر يصل في بعض الأحيان إلى 15 مللي.
- اليوم الحادي عشر يتراوح الحجم ما بين 15 إلى 17 مللي.
- بداية من اليوم الثاني عشر إلى الرابع عشر يصل حجم البويضة في كثير من الأحيان إلى 21 مللي.
تأثير حجم البويضة على الإنجاب
حجم البويضة يؤثر بشكل كبير على عملية التلقيح وعلى الإنجاب، فإذا لم يكن حجم البويضة بالمعدل الطبيعي تمامًا، أدى ذلك إلى تأخر الإنجاب بشكل ملحوظ، وفي بعض الحالات من الممكن أن يؤدي الأمر إلى الإصابة بالعقم تمامًا.
- وجود أي مشكلة أو اضطراب بالبويضة أو بحجمها يؤثر بالسلب على عملية التلقيح.
- إذا لاحظت المرأة تأخر الدورة الشهرية بصورة دورية، أو امتناعها لفترة طويلة، فهذا يدل في الأغلب على وجود مشاكل صحية بالمبيض.
- للكشف عن طبيعة الإصابة من الضروري اللجوء إلى الطبيب المختص، للقيام بالتحاليل والأشعة المطلوبة.
- يقم الطبيب بوضع برنامج علاجي دقيق لكي تصبح عملية التبويض عملية طبيعية تمامًا، ويختلف البرنامج العلاجي للمرأة تبعًا لاختلاف حالتها.
- هناك أسباب عديدة لإصابة المرض بمشاكل بالمبيض، أشهرها على الإطلاق التقدم في العمر، فكلما تقدمت المرأة في العمر، كلما أصبحت عملية التبويض غير منتظمة بشكل كبير.
- عندما تتجاوز المرأة منتصف الثلاثينات تقل احتمالية وقوع التلقيح بنسبة كبير، حتى تصبح المرأة في النهاية غير قادرة تمامًا على الإنجاب، وهذا ما يُسمى بسن اليأس.
- من أسباب المشاكل الصحية التي تُصيب البويضة، وجود مشاكل هرمونية، أثرت على حجم وسلامة البويضة بشكل كبير، وأدت بعد ذلك إلى تأخر الحمل.
- لكن من الصعب الكشف عن المشاكل الهرمونية إلا عن طريق القيام بالفحوص، والأشعة فوق الصوتية.
- إذا كان حجم البويضة أقل أو أكثر من المعدل الطبيعي، لا تتم عملية التلقيح بسلاسة، لا يكن هناك تناسب ما بين حجم البويضة، وحجم الحيوان المنوي.
حجم البويضة الطبيعي للحمل بتوأم
رأت الأبحاث الطبية الأخيرة أن حجم البويضة له علاقة بشكل كبير باحتمالية حمل المرأة في تؤام، ففي أغلب الحالات لا يمكن للمرأة أن تحمل بتوأم إذا لم يتراوح حجم المبيض من 18 إلى 24 مللي.
- إذا كان البويضة أقل من هذا الحجم يكن من الصعب أن تُرزق المرأة بتوأم.
- إذا قام الحيوان المنوي بتلقيح بويضتين في هذه الحالة تحمل المرأة بتوأم غير متماثل، أما في حالة قام الحيوان المنوي بتلقيح بويضة واحدة، ولكن هذه البويضة انقسمت إلى أكثر من جزء، ففي هذه الحالة يحدث الحمل بتوأم متماثل.
- من الصعب معرفة حمل المرأة بتوأم إلا بعد القيام بأشعة الرنين، ففي الأغلب تكن أعراض الحمل بجنين واحد مشابه بشكل كبير أعراض الحمل بتوأم، ولكن في بعض الحالات تشتد الأعراض بشكل كبير.
أعراض كبر حجم البويضة
من الأمراض التي تُصاب بها عدد كبير من النساء خاصة مع اقتراب سن اليأس، مرض كبر حجم البويضة، أو تضخم المبيض، إذا كان حجم المبيض أكبر من المعدل الطبيعي بصورة ملحوظة، فهذا الأمر ضار بالصحة العامة للمرأة، وينتج عنه العديد من الأعراض الجسمانية، من أشهر أعراض تضخم المبيض:
- الشعور بآلام شديدة في الجزء السفلي من البطن، وأحيانًا يمتد الآلام ليصل إلى أسفل الظهر أيضًا.
- تعاني المرأة من آلام شديدة أثناء القيام بالتبول، وبعض الحالات تعاني من احتباس البول لفترات طويلة.
- لا تكن الدورة الشهرية منتظمة، ويصاحبها دائمًا آلام شديدة للغاية.
- من الممكن أن تتوقف الدورة الشهرية بصورة مفاجئة لعدة أشهر، أو يحدث نزيف بصورة غير طبيعية تمامًا.
- في الأغلب كل هذه الأعراض يصاحبها إحساس قوي بالرغبة في القيء والغثيان الشديد.
- من أشهر أسباب تضخم المبيض الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، أو الإصابة بالتواء المبيض.
- في بعض الحالات إذا أصيب المبيض بالأورام أو الخراجات الحميدة أو الخبيثة كالأورام الليفية أو الورم الغدي الكيسي يؤثر ذلك بشكل مباشر على حجمه، وعلى حالته الصحية أيضًا.
- يحدد الطبيب طريقة العلاج الأنسب تبعًا لحالة المريض، وسبب الإصابة بهذا المرض.
وهكذا نكن قد أوضحنا حجم البويضة الطبيعي في اليوم 12 ، والحالة الصحية لبويضة المرأة الحامل طوال التسع أشهر.