وأكدت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، اليوم الجمعة، أنه يتعين على الجيش الإسرائيلي الاستعداد لسيناريو نشوب حرب على الجبهة الشمالية، بدعوى أنه “السيناريو الأخطر” الذي يهدد إسرائيل على المدى القريب.
وأوضحت الصحيفة أنه كان من المفترض على رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، قبل إقحام بلاده في الحرب على قطاع غزة، أن يقوم بتحصين المستوطنات والمنازل التي لا تتمتع بالتحصين الكافي، والتأكد من جهوزية بلاده العسكرية لمثل تلك الحروب أو العمليات العسكرية الصغيرة.
מייד עם סיום מבצע שומר החומות התגאה נתניהו ובצדק מבחינתו בהקמת המכשול התת קרקעי מול עזה שהוכיח את עצמו. אבל הפערים למלחמה הבאה בהקמת המכשול בצפון, במיגון היישובים, במיירטים ובחימושים הם על אחריותו באותה מידה. pic.twitter.com/LJ12Uvt7JE
— יוסי יהושוע (@YehoshuaYosi) May 27, 2021
وشددت الصحيفة على أن نتنياهو خرج فور الانتهاء من الحرب الأخيرة على قطاع غزة، والمعروفة إسرائيليا باسم “حارس الأسوار”، وفلسطينيا باسم “سيف القدس”، منتشيا ومعتقدا أنه انتصر على الفلسطينيين في القطاع، في حين أن الثغرات أو الفجوات التي ستعترض إسرائيل في أي حرب مقبلة ستكون كارثية وكبيرة، سواء في كيفية مواجهة الصواريخ اللبنانية من الشمال، أو من حيث حماية المدنيين.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الحرب على الجبهة الشمالية أمام لبنان وسوريا تختلف كثيرا عن نظيرتها على الجبهة الجنوبية أمام قطاع غزة، لأن حزب الله اللبناني في حال دخوله الحرب مع إسرائيل، فإنه لن يكتفي بإطلاق صواريخ بسيطة مثلما فعلت المقاومة الفلسطينية في الحرب الأخيرة على القطاع، ولكنه سيطلق صواريخ متوسطة المدى تطال كل أرجاء إسرائيل، وتسبب لها حرجا كبيرا، على مستوى الجبهة الداخلية.