في مراكزه العصبية في حالة فعالة شديدة ، مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول علي الطمأنينة العضوية التي تعتبر من أهم الشروط الموجودة عند الطعام والشراب . وأضاف الراوي أن الطعام والشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف إلي إحداث انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة في بطانة المعدة ، و إن هذه الانعكاسات إذا حصلت بشكل شديد و مفاجيء فقد تؤدي إلي انطلاق شرارة النهي العصبي الخطيرة ” Vagal Inhibation ” لتوجيه ضربتها القاضية للقلب، فيتوقف محدثاً الإغماء أو الموت المفاجيء ، كما أن حالة عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية في المريء تعيق مرور الطعام بسهولة إلي المعدة و محدثة في بعض الأحيان آلاماً شديدة تضطرب معها وظيفة الجهاز الهضمي وتفقد صاحبها البهجة عند تناوله الطعام و شرابه. وفي النهاية ، يلاحظ الأطباء أن قرحات المعدة تكثر في المناطق التي تكون عرضة لصدمات اللقم الطعامية و جرعات الأشربة بنسبة تبلغ 95% من حالات الإصابة بالقرحة.
المصدر:مكتوب