حقائق ومعلومات عن مرض انفصام الشخصيّة

انفصام الشخصيّة أو مايُسمى بالشيزوفرينيا هو مرض نفسي واسع الانتشار يُصيب الإنسان في مراحل عمريّة مختلفة نتيجة التعرّض لبعض الحالات والأزمات النفسيّة، ويُعتبر انفصام الشخصيّة من أخطر الأمراض النفسيّة التي من الممكن أن تُصيب الإنسان. من خلال السطور التالية سنتحدّث عن أهم الحقائق والمعلومات المتعلقة عن مرض انفصام الشخصيّة.

ما هو مرض انفصام الشخصيّة؟

الانفصام بالشخصيّة هو مرض مزمن يحدث بالمخ، بحيث يسمع المريض أصواتاً، أو يرى صوراً وأحداثاً من الخيال، أو قد يعتقد بأنّ هناك أشخاص يتحكمون في أفكارهِ وحياته، وقد تكون تلك الأشياء مُخيفة بالنسبة للمريض وتجعله يتّبع سلوك شاذ في التعامل مع الآخرين، ولكن للأسف لا يوجد شفاء تام من مرض انفصام الشخصيّة، إلّا أنّ العلاج يُساعد على التحكم في معظم الأعراض.

اعراض مرض انفصام الشخصيّة:

  • الهلوسة وسماع أو رؤية أشياء من نسج خيال المريض.
  • الوهم والإيمان بحدوث أشياء لاتمت للواقع بصلة.
  • الشك واعتقاد المريض بأنّ هناك أشخاص ضدهُ ويستهدفون أذاه.
  • فقدان الاحساس بالمتعة خلال الحياة اليوميّة.
  • الابتعاد عن ممارسة الأنشطة الإجتماعيّة.

كيف يؤثر مرض انفصام الشخصيّة على أفكار المريض؟

معظم المرضى المصابيين بانفصام الشخصيّة يُعانون من مشكلة في ترتيب الأفكار أو الوصول إلى نتائج مترابطة، فيشعرون وكأنّ عقلهم في سباق دائم مع الأفكار التي ليس لها أي علاقة مع بعضها البعض، وقد يصلون في النهاية إلى ما يُعرف بوقف التفكير وهو شعور بأن الأفكار تهرب من رأسهم.

ما هو تأثير مرض انفصام الشخصيّة على السلوك؟

يؤثر مرض انفصام الشخصيّة على سلوك المريض بحيثُ يُصبح المريض يتحدث بطريقة غير مترابطة وكثيراً ما يجدُ صعوبة بالغة في ترتيب الكلمات، والعديد منهم أيضاً يكون لديهم صعوبة في الحفاظ على النظافة الشخصيّة أو نظافة بيوتهم، ولكن من المستحيل أن يتعامل مريض انفصام الشخصية بعنف مع الآخرين.

من هم أكثر الناس عرضةً للإصابة بانفصام الشخصيّة؟

يصيب مرض الانفصام بالشخصية الرجال والنساء على حدٍ سواء، وتبدأ الأعراض عادةً بين سن 16 إلى 30 عام، وتبدأ الأعراض عند الرجال بوقتٍ أبكر من النساء، ونادراً مايُصيب هذا المرض الأطفال أو ما بعد عمر 45، وتُعد العائلات التي تشمل مريض الانفصام أكثر عرضةً للإصابة في هذا المرض.

أسباب مرض الانفصام بالشخصيّة:

لم يكتشف العلماء السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض، ولكن رجحوا بأن تكون العوامل البيئيّة والوراثيّة هي المسؤولة عن الإصابة بهِ، حيث يحدث خلل في مستوى المواد الكيميائيّة داخل المخ، وقد يحدث خلل في تركيب المخ أيضاً.  

Source: Annajah.net

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *