خريطة مفاهيم عن ليلة القدر

خريطة مفاهيم عن ليلة القدر ، ماهي ليلة القدر ، اشخاص نزلت عليهم ليلة القدر ، فوائد ليلة القدر ، آيات عن ليلة القدر ، نصائح للاستفادة من ليلة القدر .

mosoah

خريطة مفاهيم عن ليلة القدرخريطة مفاهيم عن ليلة القدر

ليلة القدر واحدة من الليالي التي لها فضل عظيم في ديننا الإسلامي الحنيف، ولذلك سنعرض لك في هذا المقال في موقع موسوعة خريطة مفاهيم عن ليلة القدر ، وفضلها والحكمة من إحيائها، فليلة القدر رحمة ونعمة كبيرة وهبها الله عز وجل لنا، وعلينا أن نحمد الله ونشكره على كرمه بعباده المستضعفين.

خريطة مفاهيم عن ليلة القدر

سورة القدر 5 آيات

ليلة القدر واحدة من الليالي المباركة بالدين الإسلامي الحنيف، وهي ليلة من الليالي العشر الأخيرة بشهر رمضان المبارك، لها فضل خاص بها، ولذلك يتحرى المسلم ليدركها وليستغلها في عبادة الله وطاعته.

  • فضل ليلة القدر كبير للغاية، وظهر فضلها في سورة القدر، وهي سورة مكية عدد آياتها 5
  • تحدث فيها الله عز وجل عن فضل هذه الليلة العظيمة.
  • ففي الآية الأولى من السورة يقول الله عز وجل “إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)”.
  • فالقرآن الكريم نزل في هذه الليلة المباركة، مما زادها تكريمًا وتشريفًا.
  • ولذلك هذه الليلة لا تشبه أي ليلة أخرى، فهي خير ليلة على الإطلاق، ومن يغتنمها يفز فوزًا كبيرًا في الدنيا والآخرة.
  • وجاءت العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة تؤكد على فضل هذا اليوم، ولذلك يحرص المسلم التقي على التحري جيدًا والبحث مطولًا ليغتنموا ساعات الليلة القليلة خير استغلال.
  • وعلى الرغم من فضل هذه الليلة الكبير، ولكن لا يعلم أحد بشكل دقيق موعدها وتوقيتها، فقد قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم “التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، التمسوها في كل وتر”.
  • فهناك احتمالية كبيرة أن تكن بأي يوم من أيام العشر الأواخر، وخاصة في الأيام الوترية.
  • ويقول الكثير من الفقهاء وعلماء المسلمين أن الليلة ليست ثابتة، بل هي ليلة متنقلة، أي من الممكن أن تكن في عام ما الليلة الخامسة والعشرون، وفي عام آخر تكن في الليلة السابعة والعشرون والله أعلى وأعلم.

ماهي ليلة القدر

القدر في لغتنا العربية تعني السمو والتقدير، وتدل على رفعة ومكانة الشيء، ولهذا سٌميت ليلة القدر بهذا الاسم، لسمو مكانتها وقدرها العظيم في الشرع.

  • ليلة القدر هي ليلة مباركة تأتي في العشر الأواخر بشهر رمضان المبارك، وهذه الليلة لها فضل خاص.
  • فقد قال الله تعالى في سورة القدر “وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)”.
  • فمقدار ومكانة وفضل هذه الليلة عظيم للغاية، فالعمل الصالح فيها ثوابه مضاعف بإذن الله.
  • ولذلك حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على التحري جيدًا لنكن قادرين على اغتنام هذه الساعات الثمينة.

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه”.

  • ومن يحيي هذه الليلة بالعمل الصالح كان من خير الناس إن شاء الله، وكان له قدر ومكانة ومنزلة عظيمة.
  • فالمسلم التقي هو من يتقرب إلى الله عز وجل بالأعمال الصالحة في هذه الأوقات الثمينة الغالية.
  • فقرآننا العظيم ودستور حياتنا أُنزل في هذه الليلة، وهل هناك فضل أكبر من هذا !.
  • كما جاء فضلها واضحًا بالقرآن الكريم، فعلى سبيل المثال قيام الليل في هذه الليلة خير من قيام الليل في ألف شهر.
  • وهذا الثواب كبير للغاية لمن يعقله ويتفكر فيه.
  • وتحيط الملائكة بالمسلم في هذه الليلة، تدعوا له طوال الليل، وتباركه حتى طلوع الفجر.
  • فتخيل أنت تجلس في حلقة ذكر وتدبر والملائكة رفيقتك، وتجلس بجوارك.

فوائد ليلة القدر

فضل ومميزات هذه الليلة لا يعد ولا يحصى، فهي ليلة فريدة من نوعها، ينتظرها المسلم كل عام، لينعم بقرب الله، ويأمل ألا تنقضي الليلة إلا وهو مغفور له بإذن الله تعالى.

  • فليلة القدر ليلة مليئة بالسكينة والأمان بفضل الله، وتكن نفس المؤمن مطمئنة وهادئة بقربه من الله عز وجل، ويستشعر بحق حلاوة التقرب إليه والبقاء في معيته.
  • فهي ليلة يسيطر عليها الروحانيات الدينية، وهي ليلة تسمو فيها الروح، ولا يفكر المسلم في ماديات الحياة وفي العبء الكبير الذي يسيطر على الإنسان.
  • ومن لا يوفقه الله عز وجل للعبادة وللقرب منه في هذه الليلة المباركة فقد خاب وخسر خسارة كبيرة.
  • فهي خير ليلة تقف فيها بين أيدي الله وتتوب فيها عن كل ذنب وكل كبيرة، والله يغفر الذنوب جميعها بإذن الله تعالى.
  • ويقول الفقهاء أن الله يتوب على العبد ويغفر له ذنوبه بإذن الله، سواء كانت من الصغائر أو من الكبائر.
  • فضل الله كبير وواسع على كل المسلمين، ومن يتب لله عز وجل توبة نصوحة يتقبل الله عز وجل منه بإذن الله.
  • فمن الممكن أن تحدد هذه الليلة مصيرك، إما نعيم كبير أو شقاء.
  • وكرم من الله أن تأتينا الليلة كل عام، لتطهرنا وتنقينا من الذنوب ومن المعاصي.
  • فهذا الكرم الكبير خاص بهذه الأمة الإسلامية، وهبة وفضل من عند الله عز وجل.
  • فإذا عملت صالحًا في هذا اليوم، كأنك عملت صالحًا ألف شهر.
  • ونتقرب إلى الله عز وجل في هذا اليوم بالصلاة والصيام وقراءة القرآن والصدقة والدعاء، ونكثر من التضرع إلى الله والذكر، لعلنا نكن من المغفور لهم بإذن الله.

سألت عائشة رضي الله عن ليلة القدر فقالت: يا رسول الله: إن وافقت ليلة القدر فما أقول فيها، قال: قولي: “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني”.

فضل اغتنام ليلة القدر

اغتنام هذه الليلة المباركة له فضل كبير للغاية، فإذا عملت صالحًا في ليلة واحدة يزيد ثوابها عن العمل صالحًا لـ83 عام وأربعة أشهر، وهذا الرقم الضخم يحفز الكل للتقرب من الله طوال العشر الأواخر أملًا في نيل فضل هذه الليلة المباركة.

  • ولذلك أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم باغتنام هذه الفرصة.
  • فقد كان رسولنا الكريم يعتكف هو والصحابة، وكان يحث أهله أيضًا على الاجتهاد كثيرًا طوال هذه الليلة.

قال الله تعالى في سورة الأحزاب “قَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ (31)”.

  • ويمكن للمسلم أن يجتهد بمختلف أنواع الطرق، فمن الممكن أن يقضي طوال الليل في صلاة القيام.
  • ويقرأ القرآن الكريم، ويذكر الله كثيرًا خوفًا وحبًا.

اشخاص نزلت عليهم ليلة القدر

ليلة القدر لها بعض العلامات والدلالات التي تنذر بوقوعها، وهناك الكثير من الصحابة من استدلوا بعلامات على موعدها، ولكن الله أعلم وأعلم، فموعدها ليس واضحًا في القرآن والسنة، ولذلك كل المسلمين ينال فضلها بإذن الله تعالى، سواء كان موقنًا بموعدها أو لا، وهناك بعض العلامات الطبيعية التي من الممكن أن تكن دليل على موعد ليلة القدر، منها:

  • أن تطلع شمس هذه الليلة بلا شعاع واضح وظاهر يزعج العين.

عن أبي بن كعب أنه قال: أخبرنا رسول الله ﷺ : “أنها تطلع يومئذٍ لا شعاع لها “

  • ليلة سلام وأمان وسكينة، ويكن المسلم مطمئن القلب هادئ البال فيها بإذن الله.
  • ويقول العلماء أن رياح هذه الليلة تكن رياح طيبة ساكنة.
  • في الأغلب ليلة القدر تكن متنقلة، أي ليس لها موعد سابق في كل السنوات، ولكن يؤكد الكثير من الفقهاء أنها تكن في الأغلب ليلة سبع وعشرين، والبعض الآخر يقول في الثالث والعشرون والله أعلى وأعلم.
  • والسبب والحكمة وراء إخفاء الله عز وجل لموعد الليلة، لمعرفة المسلم التقي الذي يبحث عن مرضاة الله عز وجل، والذي يسعى ويجتهد كثيرًا طلبًا لنيل مغفرة واسعة من الله وتوبة نصوحة.
  • فالمسلم يعمل صالحًا طوال الليالي العشر، والله يجازيه خير وله ثواب عظيم، وهذا العمل ينتفع به المسلم في الدنيا وفي الأخرى.

وهكذا نكن قد عرضنا لكم خريطة مفاهيم عن ليلة القدر ، واستشهدنا بالآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريف لنبرز الحكمة من إحياء هذه الليلة المباركة.

Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *