– الفتح عن بعد:
فإن نظام عدم وجود مفتاح يسمح بفتح السيارة عن بعد من خلال الضغط على زر الريموت كنترول، وتعتبر خاصية الدخول إلى السيارة بسرعة دون استخدام المفتاح هي ميزة آمان في حد ذاتها، ولاسيما في المناطق ذات الإضاءة السيئة.
وفي أغلب الأنظمة، فإن الضغط على الزر مرة واحدة يفتح باب السائق فقط، من ثم فلابد من الضغط مرتين لفتح جميع الأبواب، لذا فليس هناك قلق من دخل أي غريب بجانب قائد السيارة، وأغلبية الأنظمة تتمتع أيضا بزر يضيء الأنوار ويعطي ومضات.
– نظام إيقاف السيارة المسروقة OnStar:
وهو نظام يساعدك في حالة وقوع حادث أو تعطل ميكانيكي أو عطل في الإطاراتـ وبمجرد الضغط على الزر الازرق سوف تتصل سيارتك بالقمر الصناعي وتترك لهم إشارة بوجود خلل في السيارة، وهم يحددون موقعك ويرسلون سيارة إليك في اسرع وقت ممكن .
وتستطيع ايضأً إجراء أي مكالمة أثناء القيادة، مع إمكانية الإتصال بهم لسؤالهم عن حاله الجو في أي بلد تريد السفر إليها وفي حالة أنك أضعت الطريق تستطيع الإتصال بهم لأرشادك لأقرب طريق .
والأهم من هذا كله أنه في حاله سرقة السيارهة يستطيعون تحديد موقعها حتى لوتم فصل الكهرباء عنها.
– الفرامل المانعة للإنغلاق:
تشاهد أنظمة الفرامل المانعة للإنغلاق سرعة العجلات، وفي حالة زيادة السرعة بأحد الأطر، فإن ذلك النظام يدفع الفرامل بشكل أسرع مما يمكن أن يقوم به الإنسان.
ومن ثم فليس هناك داعي للقلق بشأن عدم التحكم في السرعة، فإن الفرامل قادرة على القيام بدورك، ولكن يفضل إجراء صيانة دورية عليها.
– الثبات الإلكتروني / نظام مراقبة الإنزلاق:
يستخدم ذلك النظام أجهزة استشعار الفرامل المانعة للإنزلاق (التي تراقب سرعة الفرد) جنبا إلى جنب مع أجهزة السرعة مع توجيه وضع الإطارات والبدال لمعرفة ما تفعله السيارة وما يرغب القائد في فعله.
وفي حال عدم تطابق المرادين، فإن ذلك النظام يقوم بما لا يستطيع أي قائد القيام به؛ فهو يدفع بالفرامل إلى الإطارات يخفض من الطاقة إلى الحد الذي يبقيها قادرة على الذهاب إلى حيث يوجهها قائدها.
فهو نظام غير مرئي ويعمل بشكل جيد ومدهش للغاية.
– تصغير عجلة القيادة / ضبط البدالات:
معظم السيارات الحديثة لديها أعمدة توجيه قابل لضبط الإرتفاع، والبعض منها لديه عجلة القيادة التي تقرب (الدخول والخروج) و / أو تعديل البدالات كهربائيا.
فالأخيران لا يجعلان فقط إيجاد الوضع المريح أكثر سهولة، لكنها تسمح أيضا للقائدين قصار القامة من وضع أنفسهم بآمان بعيدا عن الوسادة الهوائية، في حين لا تزال أقدامهم موضوعة بشكل مريح على البدالات.
– مشغل الـ DVD للمقعد الخلفي:
فالمرأة قد تستقل سيارتها بحوزة أطفالها، ومن ثم فإن مشاهدة أفلام الكارتون قد تجعل الطريق سهلا لكلا الطرفين.
تشتمل العديد من أنظمة ترفيه المقاعد الخلفية على سماعات لاسلكية، في حين تتمكن الأم من القيادة في هدوء، وهو الأمر الذي يفيد كثيرا ولاسيما في الرحلات الطويلة.
– نظام الـ GPS:
وهو الذي يستخدم نظام الأقمار الصناعية العالمي لتحديد المواقع وأجهزة الإستشعار في السيارة، ويفيد في تحديد موقعك بالضبط بل وإرشادك إلى الإتجاهات (عبر شاشة فيديو صغيرة، بصمات صوتية منطوقة، أو كليهما) لمساعدتك في الوصول إلى المكان الذي تبغاه.
والبعض منه يرشدك إلى أقرب محطة الغاز، وأجهزة الصراف الآلي، وأي مستشفى أو مركز الشرطة، ومهما فقدت طريقك، فإنه يقودك دائما إلى طريق المنزل.
– وسائد هوائية جانبية:
معظم السيارات لديها وسائل حماية أمامية خلفية، ولكن القليل جدا يتمتع بعناصر آمان جانبية.
فعند الإصطدام، فإن الرأس لا يمكن حمايتها من خلال حزام الآمان، بل ويمكن أن تنحرف إلى النوافذ الجانبية، ومن هنا أتت وسائد الهواء الجانبية كي تحافظ على سلامة رأسك وتبقيك آمنة داخل السيارة.
– وحدة التحكم الوسطى مع مأخذ الطاقة:
عند فتح وحدة التحكم الوسطى في العديد من السيارات الحديثة ستجد تيارا كهربائيا (يعرف أيضا باسم ولاعة السجائر) وهي التي تمكنك من شحن هاتفك المحمول، وبالرغم من أن هذا الأمر قد يكون مكروها أثناء القيادة، إلا أنه في بعض الحالات نضطر إلى إجراء مكالمة طارئة.
– المساعدة على الطريق:
مشكلة بالإطارات؟ ضعف البطارية؟ نفاذ الوقود؟ فقد أتت العديد من السيارات الحديثة بنظام المساعدة على الطريق، والبعض من شركات التصنيع تقدمها كجزء من الضمانات التي تمنحها إليك.