حبوب اوماسيلين للاسنان ينتمي للأدوية والمضادات الحيوية ذات التأثير الفعال في مجال علاج البكتيريا والفيروسات والإصابة بالعدوى الجرثومية المؤدية لحدوث الالتهابات، حيث يضعف من مجال عمل البكتيريا المكونة لجدار الخلية والتي تساعد بذلك في بقاء البكتيريا نشطة وحية.
بالإضافة إلى أن مادة (أموكسيسلين) الداخلة في تركيب العقار تساعد في إضعاف الروابط المقوية لجدار الخلية والرابطة لها مع البكتيريا فهو يقوم بعمل ثقوب في الجدار الخاص بالخلية مما يقضي على الفيروسات والبكتيريا وما ينتج عنها من أضرار صحية، تقدم موسوعة في المقال التالي دواعي استعماله وآثاره الجانبية.
حبوب اوماسيلين للاسنان
- يعد (Omacillin) أحد المضادات الحيوية واسعة المدى التي تلعب دوراً هاماً في القضاء على البكتيريا الضارة التي تصيب الجسم وخاصة اللثة وما يحدث بها من التهابات مؤلمة يؤدي التأخر في علاجها إلى الإضرار بالأسنان ومن ثم سقوطها مع الوقت.
- يساعد استخدام حبوب اوماسيلين على علاج التهابات الحنجرة، اللثة والأسنان، الأذن الوسطى، الحنجرة والحلق وكذلك اللوزتين.
دواعي استعمال اوماسيلين
هناك الكثير من الحالات المرضية التي يكون فيها لذلك الدواء تأثير فعال وقدرة على علاجها والقضاء عليها نذكر منها التالي:
- القضاء على التهابات العظام والمفاصل.
- التهابات الجيوب الأنفية والالتهابات الجرثومية.
- الإصابة بالتيفوئيد وارتفاع الحرارة في حالات الحمى.
- علاج التهابات الجلد والمؤدية لظهور الخراريج والدمامل.
- يعالج التهابات الحنجرة والرقبة وكذلك التهاب القصبة الهوائية.
- القضاء على خراريج الأسنان ونزيف اللثة الناتج عن التهابها.
- علاج التهاب المسالك البولية المعروف بالتهاب الحوض أو الكُلى.
- الالتهابات البكتيرية التي أحياناً ما تحدث بعد للنساء عقب عمليات الولادة القيصرية أو الطبيعية.
الآثار الجانبية لدواء اوماسيلين
أحياناً ما ينتج عن استخدامه ظهور بعض الآثار الجانبية وعلى من يشعر بأحد تلك الأعراض التوقف عن تناوله واستشارة الطبيب، من بين تلك الأعراض نذكر التالي:
- الشعور بالدوار والرغبة في النعاس.
- الشعور بآلام الرأس والصداع الشديد.
- الإصابة بالإسهال والغثيان أو القيء.
- الإصابة بالحكة والطفح الجلدي واحمرار البشرة.
- الإصابة بالتهاب القولون وما ينتج عن ذلك من آلام.
- حدوث خلل في الصفائح الدموية وخلايا الدم البيضاء.
موانع استعمال حبوب اوماسيلين
هناك بعض الحالات الصحية والأعراض التي يترتب على وجودها ضرورة الامتناع عن تناول ذلك العقار نعرضها في النقاط الآتية:
- وجود حساسية من أحد مركبات الدواء.
- الحساسية المؤدية للإصابة بالطفح الجلدي.
- الإصابة بالحمى الغدية ووجود مشاكل في وظائف الكُلى.
- المعاناة من فيروس الخلايا المتضخم أو سرطان الدم الليمفاوي.
- الحالات التي يتم فيها استخدام أنواع أخرى من العقاقير في الوقت ذاته حيث يتعارض كلاهما معاً مما يؤدي إلى الإصابة بالإسهال المصحوب بالمخاط أو الدم.
- لا يجب تناوله فيما قبل القيادة أو استعمال الآلات الحادة حيث يمكن أن يترتب عليها الشعور بالدوار أو النعاس.
- لابد من الحذر عند تناول أي عقار في فترة الحمل وعدم استخدامه إلا بعد استشارة الطبيب ولكن لم يثبت أن لذلك الدواء آثاراً سلبية على صحة المرأة الحامل أو جنينها.
- بالنسبة للمرضع فإن الدواء يتخلل حليب الثدي بكمية صغيرة لذلك يمكن تناوله ولكن بحذر بعد أخذ مشورة الطبيب.
ومن المحاذير الواجب الحفاظ عليها أن يتم حفظه بعيداً عن متناول الأطفال، ولا يجوز استخدامه بعد مرور أسبوعين من فتح الزجاجة حتى وإن لم تكن قد انتهت حيث تصبح غير ذات فائدة أو تأثير حينها، ويمكن حفظه في الثلاجة أو في درجة حرارة عالية بل لابد من حفظه فر حرارة الغرفة حيث يفسد في الحرارة المرتفعة، ولابد من استشارة الطبيب أولاً قبل تناوله حيث إن كافة النصائح الواردة في ذلك المقال قد جاءت على سبيل الاسترشاد.



