ديكورات غرفة الملابس

أصبحت غرفة تبديل الملابس من الغرف التي تحظى بأهمية كبرى بالنسبة للنساء والرجال على حد سواء، خاصة أن تنوع مساحاتها جعلها من الخيارات المروضة عند وضع تصميم للشقة، أو للفيلات على اختلاف مساحاتها.

ديكورات غرفة الملابس

• تختلف أشهر تصميمات غرف الملابس باختلاف الأذواق، خاصة وإن كانت إمكانية تبديل الألوان، أو ترتيب مكونات الغرفة أمر في غاية البساطة.
• يُضاف أن هذه الغرفة قد تمثل رُكنا بغرفة النوم، إن لم توجد لها مساحة كغرفة كاملة مستقلة.
• ولقد ظهرت فكرة وجود غرة لتبديل الملابس منذ وقت قديم، حينما كانت مقتصرة على غرف الملوك والأمراء، ومن ثم الأثرياء، وخاصة الفنانين.
• وأصبحت تمثل جزءاً في محلات الملابس ذات الماركات الشهيرة، خاصة أنها كانت تشير إلى مدى رُقي الماركة التي تسعى من ناحية تسويقية لبيع موديل كامل، وليس قطع بعينها، ومن هنا تشجعت الكثير من الرجال، وكذلك الرجال على الخروج من المحال بملابسهم التي اشتروها.

ديكورات غرفة الملابس صغيرة الحجم

في هذا النموذج لغرفة تبديل الملابس، والذي يناسب المساحات الصغيرة، نردى تعدد في أرفف الملابس، وبعض الأدراج، وكثير من الأرفف صغيرة الحجم، وكذلك حاملة الأحذية. وهذا إن لم يأخذ حائطاً بالكامل، فسيأخذ جزء من الحائط؛ مما يعني أنه قد تكون جزءاً من غرفة النوم، يجاور حمام الغرفة، أو يقابل السرير بشكل جانبي مثلاً.

في تصميم عصري، تظهر مساحة تبديل الملابس خلف السرير، ولا تؤثر مُطلقاً على وضعيته، كما أنها بسيطة كسمة أغلب ديكورات الغرف العصرية؛ تعتمد على تراص مجموعة من الأرفف، والأدراج، والتي وُضعت بها الملابس، والأحذية، والإكسسوارات.

في هذا النموذج تظهر غرفة تبديل الملابس بألوان هادئة وكلاسيكية، وتنتشر أرففها واسعة المساحة حول النوافذ، كذلك يوجد رف الملابس المُعلقة بجانب الغرفة اليمين، وأمامه مقعد. ويُمكن لهذه الغرفة أن تكون بمحل تجاري، كما ويمكن تنفيذها ببساطة في أحد أركان غرفة نوم كبيرة الحجم.

تناسب غرفة تغيير الملابس صغيرة الحجم هذه ركناً من أركان الغرفة بفيلا، أو شقة كبيرة الحجم، وهي اتخذت زاويتان، لوضع أساس هذه الغرفة والمكون من مجموعة أدراج بسيطة، وكذا مجموعة من الأرفف لاحتواء الأحذية والمعاطف، وغيرها من الملابس.

في هذه الركنة، تظهر بعض الأرفف التي تم استخدامها لتعليق الملابس، أو رصها، وكذلك نلاحظ وجود بعض الحقائب، وسلة لجمع الغسيل المتسخ، وفي حالة عدم رؤية الأحذية يكون من المتوقع جداً أن تكون الجزم بحاويتها إلى جوار مدخل المنزل مثلاً.

ديكورات غرفة الملابس كبيرة الحجم

تحظى هذه الغرفة المميزة بكثير من التفاصيل الغنية كغرفة تبديل ملابس، بداية من اللون الجنزاري، وتصميم المرآة الطويلة، وكذلك المقعد، وطاولة الإكسسوارات. نجد أن الغرفة غنية جداً بالأرفف والأدراج، كما أن وجود عمودين أفقيين لتعليق الملابس بهذه الطريقة قد اتبع القاعدة الأساسية في كسر سيادة هذا اللون القوي بإضفاء كثير من الحيوية بالغرفة بفضل ألوان الملابس، والأحذية، والإكسسوارات.

يتضح هنا أن غرفة الملابس هي أعلى غرفات المنزل، إذ أنها تتصل بالسقف المكشوف على السماء، والأشجار المحيطة، وهنا نجد الأرفف، وكذلك الأدراج، تتسع لحمل الكثير من الملابس والأحذية، وبالطبع يوجد ذلك المقعد الذي يعتبر لازمة أساسية لغرف تغيير الملابس ذات المساحات الكبيرة قليلاً.

في هذا التصميم ورغم اتخاذ تغيير الملابس لأحد أركان الغرفة المطلة على مدخل المنزل، إلا أن هذا لم يمنع من تعدد حاوياتها من الأدراج والأرفف والدواليب، لحفظ الملابس والأحذية، في ظل وجود مكتب قريب، وكذلك مقعدين وثيرين.

هذه الغرفة على مايبدو هي غرفة تبديل ملابس لامرأة، وذلك لا يتضح فقط من خلال قطع الملابس والأحذية الظاهرة بالصورة، وإنما يتضح أيضاً من خلال ألوان الغرفة. تبدو الغرفة هادئة، وتتميز مثل غيرها من غرف تغيير الملابس بوجود نافذة ضرورية لتهوية الغرفة.

تتميز هذه الغرفة التي يتضح أنها لرجل، باتساعها، وبمجاورتها للحمام، ، هذا بالإضافة إلى ألوانها ذات الطابع الجدي، وتصميمها العملي بدرجة كبيرة، وتتسع الغرفة هنا لتشمل الكثير من الأرفف، التي تُوفي بغرض احتواء جميع قطع الملابس وكذلك الأحذية.

تصميمات مميزة لغرف تبديل الملابس

على ما يبدو فإن هذا التصميم يحتوي الكثير من الملابس لزوجين، ولهذا فوجود خزانة وحيدة لن يكفي، ولهذا اتسعت هذه الغرفة المميزة لتبديل الملابس، من أجل احتواء ملبسهما؛فضلاً عن تزودها بتلك الخزانة البسيطة التي تحوي عُلب أو أدراج لأدوات الخياطة ربما، أو قطع الملابس الصغيرة.

تعتمد هذه الغرفة وجود مساحة كافية لتخزين ملابس فردين؛ رجل وامرأة، ولهذا هي تتميز بوجود ذلك “البرافان” الذي يقسمها بين حاجيات كل منهما، ألوان الغرفة بسيطة، وتنتشر بها الإضاءة المنبعثة من النافذة، وهي مُقسمة لغرف وأرفف كافية لاحتواء كل ما يخص أصحاب المنزل.

سر تميز هذه الغرفة يكمن في كونها تصميم وُجد خصيصاً لساكني الفلل أو القصور، فهي فارهة في تفاصيلها، وتصميمها، الذي يستوعب مستلزمات الجميع من ملبس، وأحذية، وحقائب، وغيرها،هذا بالإضاففة إلى وجود بعض التفاصيل الخففة كسلة الملابس في آخر الغرفة، ومجموعة الأُطر التي تعلو الخزانة التي تضم العديد من الأدراج.

بغرفة تغيير الملابس هنا خزانة كبيرة لاحتواء أرفف اللبس، والأحذية، والحقائب، وتوجد الخزانة بالقرب من النافذة، ورغم ذلك فالخزانة ليست مفتوحة، بل إنها مُغلقة بغطاء زجاجي، وتوجد بالقرب من مقعد جلوس مريح باللون الأزرق، وبعض السلال في لفتة عصرية تحتوي بعض مصادر الإضاءة.

تتميز هذه الغرفة بالبساطة الشديدة، فمرآتها تستند إلى أحد جدران الغرفة، وهي موضوعة على أرضيتها، ويجاورها عمود الملابس، والذي يعلوه ر لوضع الأحذية، وبعض المتعلقات البسيطة؛ كصندوق الإكسسوارات، و يوجد في الجوار مقعد مُبطن، يمكن أن يُسحب في حالة ارتداء الأحذية مثلاً، أو وضع بعض مساحيق الزينة.

يُمكن لهذه الغرفة أن تناسب مساحة الشقة، ومساحة الفيللا، كما أن أرففها كما يبدو متساوية في المساحة، وبها مقعد بسيط، ووثير، ويُضاف أن أرففها وأدراجها تحوي ملابس وأحذية أكثر من شخص، وهذه الغرفة يُمكن أن توجد بالقرب من غرفة النوم، أو بأي مكان يناسب المنزل.

في حياة أكثر الأشخاص عملية، واتصالاً باللمحات العصرية، يُحبذ أن تصنع مجموعة من الأرفف بغرفة النوم، والتي يشغلها العديد من الملابس، والحقائب، والأحذية، والاكسسوارات، ويوجد بها كذلك متسع لوضع الكتب، أو مفروشات السرير، فالخزانة هنا مفتوحة، وتسع لأشياء كثيرة، وجزء كبير منها لصالح غرفة تبديل ملابس .[1]

إن الإصرار على وجود غرفة تبديل ملابس بمنازلنا لم يعد يسبب أي مشكلة خاصة مع وجود العديد من التصميمات والتي تتميز بديكورات تناسب جميع المساحات، وتحتوي جميع الأغراض، ويُمكنها أن تُطوع بجميع المساحات المتاحة.

كما وتوجد إمكانية لجعل غرفة الملابس هذه تناسب فرد واحد، بمظهر قد ينم عن طبيعة هذا الشخص، أو يعبر عن ذوقه، وهناك إمكانية أخرى لجعل هذه الغرفة تناسب عدد من الأفراد؛ كأن يكونوا مجموعة أصدقاء من الفتيات، أو من الرجال، أو أن تناسب زوجين وأبناءهم.

إن وجود غرفة لتبديل الملابس بالمنزل يعد من أهم اللمحات العصرية، والتي يسعى الجميع على إختلاف أذواقهم بجعلها جزءاً لا يتجزأ من منازلهم.