وقال الميهوب في حديثه لـ “سبوتنيك”، إن إجراء الانتخابات في ظل هذه الظروف سوف تنعكس نتائجه السلبية على المشهد في البلاد بشكل كامل.
وأضاف أن القوات المسلحة هي الجهة التي يمكنها أن تؤمن عملية الانتخابات المرتقبة بشكل شفاف ومستقر، مؤكدا أن المؤسسة العسكرية هي العمود الفقري لاستقرار الدولة.
وفي هذا الإطار، ذكرت مصادر ليبية مطلعة أن الفترة المتبقية على الانتخابات المقررة نهاية العام يصعب خلالها توحيد المؤسسة العسكرية، خاصة في ظل العديد من النقاط التي لم تنفذ حتى اليوم.
وأشارت المصادر إلى أن عدم توحيد المؤسسة العسكرية سيجعل عملية الانتخابات تواجه تحديات ومخاطر عدة، خاصة في ظل عدم سحب سلاح المليشيات.
وأكد المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، يان كوبيتش، أن هناك شبه إجماع على إجراء الانتخابات في موعدها أولا قبل استكمال العملية الدستورية.
وقال كوبيتش، في افتتاح ملتقى الحوار السياسي الليبي، الذي عقد افتراضيا، أمس الأربعاء: “هناك تساؤل حول إجراء الانتخابات أولا أو استكمال العملية الدستورية”.
وأوضح أنه بينما أكدت الغالبية العظمى من السكان أهمية العملية الدستورية، كان هناك دعم قوي يصل إلى شبه إجماع على مقترح إجراء الانتخابات أولا.
وأكد يان كوبيتش أن المشاركين “يسلّمون بأن استكمال عملية وضع الدستور ما يزال يتطلب المزيد من بناء التوافق لمعالجة عدد من البنود الخلافية”.
ورأى أنه: “يجب إجراء الانتخابات في 24 كانون الأول/ ديسمبر 2021؛ ولا ينبغي للمؤسسات أن تتجاوز مدة ولايتها. هناك دعم واسع النطاق لإجراء الانتخابات في 24 كانون الأول/ ديسمبر، وللانتخاب الحر لمؤسسات ليبية جديدة وموحدة”.