راغب علامة يعاني من فوبيا ويكشف عن تجربة خطيرة في حياته
[wpcc-script type=”dec6e30c53169abb2745d904-text/javascript”]

بيروت-“القدس العربي”: أكد النجم اللبناني راغب علامة أن “لبنان قبل الحرب اللعينة كان جميلاً، وكان هناك وئام بين المسلمين والمسيحيين وعندما دخلت الطائفية والمذهبية خربته”، وعبّر عن رفضه خلط الدين بالسياسة لأنّ رجل الدين مهمّته هي تعليم المبادئ والأخلاق”.
وفي إطلالة للسوبر ستار ضمن برنامج “يوم ليك” عبر شاشة “الحياة”مع الإعلامية سمر يسري، كشف عن حبّه لفيروز وعن الحادث المروّع الذي تعرّض له ابنه خالد وعن انفجار مرفأ بيروت وأمور أخرى.
وكانت هذه الإطلالة مناسبة كشف فيها راغب النقاب عن “تفاصيل سريّة حول تعرّضه لطلق ناري في الأردن بسبب علاقة عاطفية كادت تقتله وهو متزوّج”، متحدّثاً عن “دائرة عاطفية مؤلفة من أشخاص عدّة رفض الدخول فيها فشكّلت خطراً على حياته”. وأعلن أنه “عندما كان يُغني في عام 1998 على المسرح أُصيب في رجله”، غير أنه شددّ في الوقت عينه على “عدم وجود أيّ عداوة له مع أحد في الأردن، وهذا هو الإشكال الوحيد له مع هذه الدائرة”، معتبراً أنه “وقع في ذلك الخطأ باعتباره تجربة خطيرة، وهو علّمها درساً لولديه”.
كما كشف عن سرّ آخر في حياته وهو “ما يُعانيه طوال حياته ولغاية اليوم من فوبيا خسارة من يحبّه”، لافتاً إلى أنّ “الموت هو كلمة كبيرة وبشعة وإنما هو لا يخاف منه وإنما يخاف من أن يموت أيّ شخص يُحبّه”.
وحول انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 آب/أغسطس الماضي، وصف راغب لحظة وصوله إلى منزله الكائن في وسط بيروت بأنها “من أسعد لحظات حياته على المستوى الشخصي لأنّ ابنه خالد لم يكن موجوداً في المنزل على عكس ما كان يعتقد، الأمر الذي جعله يقلق جداً عليه”.
وتطرّق إلى حادث السير المروع الذي تعرّض له ابنه خالد الذي اتصل به وطمأنه أنه بخير وأن الأضرار اقتصرت على السيارة، ووصف لحظة وصوله إلى مكان الحادث بأنها “كانت مؤثرة للغاية”.
من جهة أخرى، أكد علامة أنه “يُحب السيدة فيروز التي هي دواؤه الوحيد في مختلف حالاته”، موضحاً أنه “لم يعمل مع الرحابنة لأنه كان صغيرًا في حينه”، وإنما لفت إلى أنّه “تلقّى عرضاً للقيام بدور صغير في إحدى مسرحياتهم وإنما اعتذر عن عدم المشاركة لصغر الدور وهو فضّل تقديم وإحياء الحفلات”.
هذا وتجدر الإشارة إلى أنّ علامة سيحيي حفلين في ١٢ و١٣ آذار/مارس في دبي، وهو حصل على الإقامة الذهبية في الإمارات، معتبراً بأنها تكريم له ولزوجته جيهان ولابنيه خالد ولؤي.
