‘);
}

الروزوفاستاتين

وافقت المؤسسة العامّة للغذاء والدواء (FDA) على البدء باستخدام دواء الروزوفاستاتين Rosuvastatin رسميًّا في عام 2003 بوصفه أحد الأدوية التي تنتمي إلى عائلة الستاتين المشهورة في استخدامها لتخفيض مستويات الكولسترول في الدم، وتقليل المضاعفات الناجمة منه؛ من أمراض القلب والشرايين، والجلطات القلبيّة، وغيرهما.
وتقتضي آلية عمل الروزوفاستاتين تثبيط عمل الإنزيم المُصنّع للكولسترول في الكبد المعروف باختصار (HMG-CoA reductase)، فتنخفض نسبة الكولسترول الكُليّ، ونسبة البروتينات الدّهنيّة مُنخفضة الكثافة -الكولسترول الضار (LDL)-، ونسبة الدّهون الثلاثيّة (TG)، وتزداد نسبة البروتينات الدّهنيّة عالية الكثافة -الكولسترول النافع (HDL)-، كما أنّه يُقلّل من التهاب الشرايين التاجيّة القلبيّة، التي يُحتمل أن تكون سببًا للإصابة بمُضاعفات ارتفاع الكولسترول ذاتها، بذلك فهو يحمي من تلك الأمراض، ويُساعد في تثبيط تأثيرها في جسم المُصاب[١].