وبهذه المباراة، تحضر ريال مدريد، المتوج بلقب الدوري الإسباني للمرة 35 في تاريخه، لمواجهة ليفربول الإنجليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا، المقررة بعد أسبوع من الآن.

وكانت المباراة هامشية بالنسبة لريال الذي حسم لقب الدوري قبل 4 مراحل، عقب فوزه الكاسح على إسبانيول 4-صفر، مما جعل مبارياته المتبقية من دون حافز حقيقي، فخسر واحدة أمام جاره أتلتيكو مدريد صفر-1 وتعادل في اثنتين في المرحلتين الأخيرتين، فيما فاز على ليفانتي 6-صفر.

وقرر أنشيلوتي المخاطرة رغم هامشية اللقاء، بإشراك جميع نجومه وعلى رأسهم الفرنسي كريم بنزيمة الذي فشل في تعزيز رصيده في صدارة هدافي الدوري، فبقي عند 27 هدفا، لكن من دون تهديد للقب الهداف بما أنه يتقدم بفارق 9 أهداف على ملاحقه مهاجم سلتا فيغو ياغو أسباس.

وقدم ريال مباراة جميلة من حيث الأداء والفرص، لكن بنزيمة وزميليه البرازيليين فينيسيوس جونيور ورودريغو افتقدوا إلى اللمسة الأخيرة، ليبقى التعادل سيد الموقف حتى صافرة النهاية التي كادت أن تشهد هدفا للضيوف عبر المخضرم جواكين إثر هجمة مرتدة.

وكاد أن يفعلها بنزيمة في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع برأسية، بعد تمريرة من البديل البرازيلي مارسيلو الذي خاض على الأرجح مباراته الأخيرة مع النادي الملكي، لكن الكرة مرت قريبة جدا من القائم الأيمن.