فقد اكتشف الباحثون الخلايا التي تؤدي لنمو عضلات بطيني القلب، وهما الغرفتان اللتان تضخان الدم إلى خارج القلب، وقالوا إنهم سيحاولون استخدام هذه المعلومات لتحويل الخلايا الجلدية أو الدموية العادية إلى هذا النسيج المهم في القلب.
وقال الباحثون يوم الخميس إن هذه الخلايا التي تسمى الخلايا الأولية قد تؤدي إلى طرق أفضل لدراسة أمراض القلب واختبار الأدوية.
وكتب كينيث تشين الباحث المشرف على الدراسة:” مع التقدم الأخير في جيل الخلايا الجذعية المستحثة ذات القدرات المتعددة يجب أن يكون ممكنا الآن عزل الخلايا الأولية للقلب الخاصة بالمريض والمرض“.
وتعرف الخلايا الجذعية بأنها الخلايا الرئيسية للجسم وتؤدي إلى نشوء الخلايا الأخرى “المختلفة” والأنسجة في الجسم. وهي تتكاثر بشكل هائل في المختبرات وتعيش للأبد تقريبا بما يجعلها أداة قوية.
وعندما توجه هذه الخلايا بطريقة صحيحة يمكن أن تستخدم في تشكيل خلايا نسيج القلب أو خلايا النسيج العظمي أو خلايا الدم أو غيرها من الخلايا. لكن أثناء تحولها إلى هذه الأنسجة فإنها تفقد قدرتها على البقاء وعلى التكاثر.
واستخدم فريق تشين الهندسة الوراثية لتتبع الواسمات الفلورسنتية في خلايا قلوب الفئران بما يجعل البطين الأيمن يتوهج باللون الأحمر.
ثم تمكنوا من إيجاد وعزل الخلايا الأولية في أجنة الفئران التي تعمل على نمو عضلة البطين بشكل خاص وهي احد الأنواع العديدة في خلايا عضلات القلب، ثم استخدموا هذه الخلايا لإنماء قطع من الأنسجة تنبض كما يجب أن تنبض خلايا القلب.
المصدر: موقع الوكالة العربية للأخبار العلمية
Source: Annajah.net