سلس البول المرض المحرج “الجزء الأول”

كثيرا ما نسمع عن مرض سلس البول و البعض يعاني من أعراضه لكن لا يعرف أنه مصاب بهذا المرض و البعض الآخر يعاني منه جدا لكن لا يرغب في الذهاب للطبيب إما لأنه يشعر ببعض الحرج أو لأنه يرى إن هذا المرض لا يستدعي العلاج و الكشف. سلس البول: سلس البول أو السلس البولي – …

كثيرا ما نسمع عن مرض سلس البول و البعض يعاني من أعراضه لكن لا يعرف أنه مصاب بهذا المرض و البعض الآخر يعاني منه جدا لكن لا يرغب في الذهاب للطبيب إما لأنه يشعر ببعض الحرج أو لأنه يرى إن هذا المرض لا يستدعي العلاج و الكشف.

سلس البول:

بول

بول

سلس البول أو السلس البولي – وفقا للموسوعة الحرة – هو عبارة عن نزول لا إرادي للبول , و هو يصيب النساء أكثر من الرجال ، و ذلك بسبب ضعف عضلات قاع الحوض لديهن نتيجة للولادة المتكررة , و السلس شائع خاصة لدى المسنين.

خلفية طبية:

مثانة

مثانة

سلس البول مشكلة شائعة بين الأمهات الشابات لأن الولادة عبر فتحة المهبل قد تؤدي إلى إحداث أضرار في الأنسجة الداعمة للجهاز البولي السفلي , ثم بعد ذلك فإن تقدم العمر قد يلعب دوره أيضا , و تشير نتائج الإستطلاعات إلى أن واحدة من كل أربع نساء تزيد أعمارهن عن 60 سنة تعاني بدرجة ما من سلس البول , أما عند الرجال فإن سلس البول قليل الظهور ، رغم أن النسب تكون متقاربة لكلا الجنسين عند حلول عمر 80 سنة , و يحدث هذا للرجال جزئيا بسبب إرتباط سلس البول مع مشكلات البروستاتا , و قد يتسبب سلس البول في حدوث عواقب جسدية مباشرة , فعندما يتبلل الجلد بالبول أكثر من مرة فإنه قد يأخذ في التحلل مكونا أرضية خصبة لحدوث الإلتهابات و العدوى , إلا أن عواقب المشكلة الكبرى هي القلق و الحرج ، فالأشخاص المصابون بسلس البول يتجنبون الخروج من منازلهم و يعانون العزلة الاجتماعية و يقعون ضحايا الإكتئاب , و يحاول الكثير منهم إخفاء المشكلة عن الأقارب و الأصدقاء , كما أفادت نتائج الإستطلاعات أن نحو نصف المصابين بسلس البول يخفون الأمر عن أطبائهم , إلا أن إخفاء هذه المشكلة لا يقدم لها الحلول.

.u1a3fa4629f0a80752a0a882e65e2921d { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u1a3fa4629f0a80752a0a882e65e2921d:active, .u1a3fa4629f0a80752a0a882e65e2921d:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u1a3fa4629f0a80752a0a882e65e2921d { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u1a3fa4629f0a80752a0a882e65e2921d .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u1a3fa4629f0a80752a0a882e65e2921d .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u1a3fa4629f0a80752a0a882e65e2921d:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  كل ما تريدي معرفته عن الرضاعة الطبيعية!

دور المثانة:

كليتين

كليتين

إن الإنسان غير واع بالعمليات التي تجريها الكليتان فهما تعملان على مدار الساعة لتنقية الدم و إفراز البول في أثناء ذلك , و تصل كمية البول عادة إلى عدة أونصات (الأونصة 29 مليلترا تقريبا) في الساعة ، و لذلك فإن الجانب الجيد يتمثل في أن الجزء السفلي من الجهاز البولي يأتي مجهزا بالمثانة التي تتمتع بالقدرة على خزن بعض من البول ، و تحتفظ مثانة الشخص السليم الطبيعية بما بين 13 و 16 أونصة (أي بين 385 و 473 مليلترا) من البول قبل أن يظهر لديه شعور بعدم الراحة نتيجة ظهور الإلحاح على التبول , و مع تدفق البول نحو المثانة فإن جدرانها تأخذ في التوسع (و لذا كثيرا ما تقارن المثانة بالبالون) ، وتنقبض العضلات العاصرة التي تتحكم في فتحة الإحليل ، و هذا ما يؤدي إلى إحكام إغلاقه بحيث لا يمكن للبول التسرب.

.u546c1021577032c2484b9970ae7b2669 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u546c1021577032c2484b9970ae7b2669:active, .u546c1021577032c2484b9970ae7b2669:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u546c1021577032c2484b9970ae7b2669 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u546c1021577032c2484b9970ae7b2669 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u546c1021577032c2484b9970ae7b2669 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u546c1021577032c2484b9970ae7b2669:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  الأطفال وحشرات الشعر “القمل” الجزء الأول

و مع إزدياد تدفق البول و توسع المثانة أكثر تحفز الأعصاب الحساسة للتمدد على ظهور فعل منعكس لا إرادي للتبول ، و العضلات التي يتكون منها جدار المثانة تبدأ بالإنقباض ، و تسترخي العضلات العاصرة ، و بذلك يفتح عنق المثانة و الإحليل ، و يبدأ تدفق البول عبره نحو خارج الجسم , و يحدث كل هذا بطريقة أوتوماتيكية ، و هو فعل لا إرادي يتم التحكم به بواسطة الأعصاب و بأجزاء الدماغ «الدنيا» التي لا تسهم في عمليات التفكير.

و في النهاية نتمنى أن تكونوا إستفدتم من هذه المعلومات الطبية عن سلس البول و إنتظروا الجزء الثاني من المقالة و الذي يتحدث عن العلاج بشكل تفصيلي , و للمزيد عن صحة الأسرة تابعونا في قسم الصحة , و أنصح بقراءة هذا المقال بعنوان: “لكل من يعاني من حصوات الكلى” , و أشركونا بتجاربكم و تعليقاتكم و أيضا أسئلتكم.

Source: Elosrah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *