1- انعكاس فترات النوم والاستيقاظ: فكثير من الشباب يسهر طوال فترة الليل وينام فترة النهار، وهذا عكس طبيعة عمل الدماغ، ففي أثناء الليل يفرز هرمون ميلاتونين الذي يساعد المخ على الراحة والاسترخاء وبالتالي يحدث تأثير سلبي على المخ ليلاً ونهاراً، إضافة إلى تغطية الرأس أثناء النوم والتي تتسبب في زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون التي يتم استنشاقها أثناء النوم وبالتالي تقلل كفاءة عمل الدماغ.
2- تعاطي بعض الأدوية دون دواع طبية ودون استشارة الطبيب المختص خاصة الأدوية المنومة والمهدئة للأعصاب وبعض أدوية الطاقة والاسترخاء، فتناول أي أدوية دون داع تقلل من نشاط وعمل المخ، وكذلك ممارسة الرياضة العنيفة وممارسة بعض التمارين بشكل خاطئ والقيادة المتسرعة التي تتسبب فى حدوث ارتجاجات بالمخ.
3- الإفراط في تناول الطعام على العشاء وتناول وجبات دسمة في وقت متأخر مما يسبب زيادة كبيرة في كمية الدم المتجهة للمخ مما يؤثر سلباً على الدماغ ويسبب الوخم والأحلام المزعجة، إضافة إلى إهمال الكثيرين وجبة الإفطار التي تعد أهم وجبة يحتاجها الجسم لإمداده بالطاقة والسعرات اللازمة للحركة والنشاط وإنعاش المخ صباحاً.
4- الإفراط في تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة والمياه الغازية الممتلئة بالكافيين والتي تعمل على تنبيه المخ في أوقات يحتاج فيها للراحة والاسترخاء.
5- تدخين السجائر والشيشة والتدخين السلبي، ما يزيد من نسبة النيكوتين في الدم والتي تؤثر سلباً على الدورة الدموية المخيّة، وكذلك استنشاق الهواء الملوث حيث يؤثر على عمل الدماغ بسبب نقص كمية الأكسجين النقي وزيادة الكربون.
يعتاد الفرد على القيام بعدة نشاطات يومية حتى تصبح روتينا في حياته، ولا يعلم مدى تأثير هذه العادات والنشاطات على المدى الطويل، فاحرص على تجنب هذه العادات قدر الإمكان، فصحتك هي الأغلى.