‘);
}

رمز شجرة الزيتون في فلسطين

ترمز شجرة الزيتون، وتاريخها المتجذر في أرض فلسطين إلى الصمود الفلسطيني على أرضه الفلسطينية.[١]

الزيتون في الحِرف الفلسطينية

يستخدم الفلسطينيون خشب الزيتون، الذي يُعدّ المادة الأولية لصناعة المنتجات الخشبية، ولعمل الحرف اليدوية، والتي تعتمد على اكتساب مهاراتٍ يدويةٍ بحتةٍ كالحفر والتصنيع، حيث يبدأ العامل بالتدرب منذ الطفولة؛ وذلك لما تتطلبه هذه الحرفة من تدريبٍ لفترةٍ طويلة، ويرجع تاريخ هذه الحرفة إلى فترة دخول البعثات المسيحية التبشيرية إلى مدينة بيت لحم، والتي كانت بدايتها صناعة المسابح باستخدام بذور الزيتون، وبعد ذلك تطور شكل كلّ مسبحة، وتخصصت كلّ منطقةٍ بإنتاج شيءٍ معين، فمثلاً: تقوم بيت جالا بإنتاج الأحصنة والجِمال، أمّا مدينة بيت ساحور فتنتج التماثيل الدينية، وبينما تشتهر وتُنتج مدينة بيت لحم الأواني والأكواب الخشبية.[٢]