‘);
}

الصحبة

من الوشائج التي تقوي العلاقات بين الأفراد في المجتمع، الصحبة، بمعنى الصداقة، فالصحبة الطيبة الكريمة تؤثر إيجاباً في نفوس الأفراد
وتترك بصماتها الطيِّبة على المجتمع بشكلٍ عام، وهناك شروط ومواصفات للصحبة الطيِّبة الكريمة، كما وهناك آثار عظيمة تترتب عليها،
وللإسلام موقف عظيم فيما يتعلّق بمعايير الصحبة، ذكرها الله في كتابه العزيز والرسول محمد صلى الله عليه وسلم في سنته.

شروط اختيار الصحبة الكريمة

  • التحلي بكريم الصفات، كالوفاء والصدق، والأمانة، والبذل والعطاء.
  • الدين، وذلك بأن يكون محافظاً على الطاعات، ومبتعداً عن المعاصي، ولا يتعدّ حدود الله، فمن كانت هذه صفته، يكون مؤتمناً على خواص النّاس وأنماط العلاقات معهم.
  • السعي في خدمة صاحبه ومساعدته.
  • حبُّ الخير للغير، والتجرد من الأنانيَّة.
  • معرفة شرف الوقت وقيمته.
  • أن يكون نافعاً لنفسه، لا بطالاً، ولا كسولاً، وقد استعاذ ابن القيم الجوزي من صحبة البطالين الذين يضيعون أوقاتهم فيما لا يفيد.
  • حرصه على تذكير صاحبه بالخير، وحثه على المعروف ونهيه عن المنكر.