‘);
}

جَمْع الصلاة

الجمْع مصدرٌ من الفعل الثلاثي (جمَعَ)، ويُقصد به في اللغة: جمع الأشياء المتفرّقة، وضمّها إلى بعضها البعض،[١] أمّا الجَمْع بين الصلوات في الاصطلاح الشرعي فيختلف تعريفه بحسب آراء العلماء في بيان حكمه، وبيان ذلك فيما يأتي:[٢]

  • جمهور العلماء: يعرّف جمهور العلماء من الشافعية والمالكية والحنابلة جمع الصلاة بأنّه: ضمّ صلاتَي الظهر والعصر تقديماً، وذلك بأدائهما معاً وقت الظهر، أو جمعهما تأخيراً بضمّ الظهر بعد فوات وقتها وأدائها مع العصر، والأمر لا يختلف في صلاتَي المغرب والعشاء؛ فإمّا أن تُجمعا تقديماً بأدائهما وقت المغرب، وإمّا تأخيراً بأدائهما وقت العشاء، وذلك المقصود بالجمع بين الصلاتين دون تحديدٍ أو تخصيصٍ، كما يُسمّى بجمع الوقت، أو جمع المقارنة.
  • الحنفية: اقتصر الحنفية في جمع الصلاة على الجمع في عرفة ومزدلفة عند أداء الحج، كما قال الحنفية بالجمع المعنوي، أو الصوري، أو جمع الفعل؛ ويكون بتأخير أداء الصلاة الأولى إلى ما قبل آخر وقتها بقليلٍ، ثمّ تُؤدّى الصلاة الثانية بأول وقتها.