‘);
}

قصيدة: خليلي مالي قد بليت ولا أرى

خَليلَيَّ مالي قَد بَليتُ وَلا أَرى

لُبَينى عَلى الهِجرانِ إِلّا كَما هِيا

أَلا يا غُرابَ البَينِ مالَكَ كُلَّما

ذَكَرتَ لُبَينى طِرتَ لي عَن شِمالِيا

أَعِندَكَ عُلمُ الغَيبِ أَم لَستَ مُخبِري

عَنِ الحَيِّ إِلّا بِالَّذي قَد بَدا لِيا

فَلا حُمِلَت رِجلاكَ عُشّاً لِبَيضَةٍ

وَلا زالَ عَظمٌ مِن جَناحِكَ واهِيا

أُحِبُّ مِنَ الأسماءِ ما وافَقَ اِسمَها

وَأَشبَهَهُ أَو كانَ مِنهُ مُدانِيا

وَما ذُكِرَت عِندي لَها مِن سَمِيَةٍ

مِنَ الناسِ إِلّا بَلَّ دَمعي رِدائِيا

جَزِعتُ عَلَيها لَو أَرى لِيَ مَجزَعاً

وَأَفنَيتُ دَمعَ العَينِ لَو كانَ فانِيا