‘);
}
قصيدة: خليلي مالي قد بليت ولا أرى
خَليلَيَّ مالي قَد بَليتُ وَلا أَرى
-
-
- لُبَينى عَلى الهِجرانِ إِلّا كَما هِيا
-
أَلا يا غُرابَ البَينِ مالَكَ كُلَّما
-
-
- ذَكَرتَ لُبَينى طِرتَ لي عَن شِمالِيا
-
أَعِندَكَ عُلمُ الغَيبِ أَم لَستَ مُخبِري
-
-
- عَنِ الحَيِّ إِلّا بِالَّذي قَد بَدا لِيا
-
فَلا حُمِلَت رِجلاكَ عُشّاً لِبَيضَةٍ
-
-
- وَلا زالَ عَظمٌ مِن جَناحِكَ واهِيا
-
أُحِبُّ مِنَ الأسماءِ ما وافَقَ اِسمَها
-
-
- وَأَشبَهَهُ أَو كانَ مِنهُ مُدانِيا
-
وَما ذُكِرَت عِندي لَها مِن سَمِيَةٍ
-
-
- مِنَ الناسِ إِلّا بَلَّ دَمعي رِدائِيا
-
جَزِعتُ عَلَيها لَو أَرى لِيَ مَجزَعاً
-
-
- وَأَفنَيتُ دَمعَ العَينِ لَو كانَ فانِيا
-
‘);
}
حَياتَكَ لا تُغلَب عَلَيها فَإِنَّهُ
-
-
- كَفى بِالَّذي تَلقى لِنَفسِكَ ناهِيا
-
أَشوقاً وَلَمّا تَمضِ لي غَيرُ لَيلَةٍ
-
-
- رُوَيدَ الهَوى حَتّى يَغُبَّ لَيالِيا
-
تَمُرُّ اللَيالي وَالشُهورُ وَلا أَرى
-
-
- وَلَوعي بِها يَزدادُ إِلّا تَمادِيا
-
فَقَد يَجمَعُ اللَهُ الشَتيتَينِ بَعدَما
-
-
- يَظُنّانِ كُلَّ الظَنِّ أَن لا تَلاقِيا
-
فَما عَن نَوالٍ مِن لُبَينى زِيارَتي
-
-
- وَلا قِلَّةُ الإِلمامِ أَن كُنتُ قالِياِ
-
وَلَكِنَّها صَدَّت وَحُمِّلتُ مِن هَواً
-
-
- لَها ما يَأودُ الشامِخاتِ الرَواسِيا[١]
-
قصيدة: ألا حي لبنى اليوم إن كنت غاديا
أَلا حَيِّ لُبنى اليَومَ إِن كُنتَ غادِياً
-
-
- وَأَلمِم بِها مِن قَبلِ أَن لا تَلاقِيا
-
وَأَهدي لَها مِنكَ النَصيحَةَ إِنَّها
-
-
- قَليلٌ وَلا تَخشَ الوُشاةَ الأَدانِيا
-
وَقُل إِنَّني الراقِصاتِ إِلى مِناً
-
-
- بِأَجبُلِ جَمعٍ يَنتَظِرنَ المُنادِيا
-
أَصونُكِ عَن بَعضِ الأُمورِ مَضَنَّةً
-
-
- وَأَخشى عَلَيكِ الكاشِحينَ الأَعادِيا
-
تَساقَطُ نَفسي حينَ أَلقاكِ أَنفُساً
-
-
- يَرِدنَ فَما يَصدُرنَ إِلّا صَوادِيا
-
فَإِن أَحيَ أَو أَهلِك فَلَستُ بِزائِلٍ
-
-
- لَكَم حافِظاً ما بَلَّ ريقٌ لِسانِيا
-
أَقولُ إِذا نَفسي مِنَ الوَجدِ أَصعَدَت
-
-
- بِها زَفرَةٌ تَعتادُني هِيَ ما هِيا
-
وَبَينَ الحَشا وَالنَحرِ مِنّي حَرارَةٌ
-
-
- وَلَوعَةُ وَجدٍ تَترُكُ القَلبَ ساهِيا
-
أَلا لَيتَ لُبنى لَم تَكُن لِيَ خُلَّةً
-
-
- وَلَم تَرَني لُبنى وَلَم أَدرِ ما هِيا
-
سَلي الناسَ هَل خَبَّرتُ سِرَّكِ مِنهُمُ
-
-
- أَخا ثِقَةٍ أَو ظاهِرَ الغِشِّ بادِيا
-
وَأَخرُجُ مِن بَينِ البُيوتِ لَعَلَّني
-
-
- أُحَدِّثُ عَنكِ النَفسَ في السِرِّ خالِيا
-
وَإِنّي لَأَستَغشي وَما بِيَ نَعسَةٌ
-
-
- لَعَلَّ خَيالاً مِنكِ يَلقى خَيالِيا
-
يَقولُ لِيَ الواشونَ لَمّا تَظاهَروا
-
-
- عَلَيكِ وَأَضحى الحَبلُ لِلبَينِ واهِيا
-
لَعَمري لَقَبلَ اليَومِ حُمِّلتَ ما تَرى
-
-
- وَأُنذِرتَ مِن لُبنى الَّذي كُنتَ لاقِيا[٢]
-
قصيدة: وإني لأهوى النوم في غير حينه
وَإِنّي لَأَهوى النَومَ في غَيرِ حينِهِ
-
-
- لَعَلَّ لِقاءً في المَنامِ يَكونُ
-
تُحَدِّثُني الأَحلامُ إِنّي أَراكُمُ
-
-
- فَيا لَيتَ أَحلامَ المَنامِ يَقينُ
-
شَهِدتُ بِأَنّي لَم أُحِل عَن مَوَدَّةٍ
-
-
- وَإِنّي بِكُم لَو تَعلَمينَ ضَنينُ
-
وَإِنَّ فُؤادي لا يَلينُ إِلى هَوى
-
-
- سِواكِ وَإِن قالوا بَلى سَيَلي[٣]
-
قصيدة: وما أنس من الأشياء لا أنس قولها
وَما أَنسَ مِنَ الأَشياءِ لا أَنسَ قَولَها
-
-
- وَأَدمُعَها يُذرينَ حَشوَ المَكاحِلِ
-
تَمَتَّع بِذا اليَومَ القَصيرَ فَإِنَّهُ
-
-
- رَهينٌ بِأَيّامِ الشُهورِ الأَطاوِلِ
-
تَراءَت وَأَستارٌ مِنَ البَيتِ دونَها
-
-
- إِلَينا وَحانَت غَفلَةُ المُتَفَقِّدِ
-
بِعَيني مَهاةٍ يَحدُرُ الدَمعُ مِنهُما
-
-
- بَريمَينِ شَتّى مِن دُموعٍ وَإِثمِدِ
-
خُذي عُدَّةً لِلبَينِ إِنِّيَ راحِلٌ
-
-
- قَرى أَمَلٍ يُجديكِ وَاللَهُ صانِعُ
-
فَسَحَّت بِسِمطَي لُؤلُؤٍ خِلطَ إِثمِدِ
-
-
- عَلى الخَدِّ إِلّا ما تَكُفُّ الأَصابِعُ[٤]
-
قصيدة: ألا يا ربع لبنى ما تقول
أَلا يا رَبعَ لُبنى ما تَقولُ
-
-
- أَبِن لي اليَومَ ما فَعَلَ الحُلولُ
-
فَلَو أَنَّ الدِيارَ تُجيبُ صَبّاً
-
-
- لَرَدَّ جَوابِيَ الرَبعُ المُحيلُ
-
وَلَو أَني قَدِرتُ غَداةَ قالَت
-
-
- غَدَرتَ وَماءُ مُقلَتِها يَسيلُ
-
نَحَرتُ النَفسَ حينَ سَمِعتُ مِنها
-
-
- مَقالَتَها وَذاكَ لَها قَليلُ
-
شَفَيتُ غَليلَ نَفسي مِن فِعالي
-
-
- وَلَم أَغبُر بِلا عَقلٍ أَجولُ
-
كَأَنّي والِهٌ بِفُراقِ لُبنى
-
-
- تَهيمُ بِفَقدِ واحِدِها ثَكولُ
-
أَلا يا قَلبُ وَيحَكَ كُن جَليداً
-
-
- فَقَد رَحَلَت وَفاتَ بِها الذَميلُ
-
فَإِنَّكَ لا تُطيقُ رُجوعَ لُبنى
-
-
- إِذا رَحَلَت وَإِن كَثُرَ العَويلُ
-
وَكَم قَد عِشتَ كَم بِالقُربِ مِنها
-
-
- وَلَكِنَّ الفُراقَ هُوَ السَبيلُ
-
فَصَبراً كُلَّ مُؤتَلِفَينِ يَوماً
-
-
- مِنَ الأَيّامِ عَيشُهُما يَزولُ[٥]
-
قصيدة: بانت لبينى فأنت اليوم متبول
بانَت لُبَينى فَأَنتَ اليَومَ مَتبولُ
-
-
- وَإِنَّكَ اليَومَ بَعدَ الحَزمِ مَخبولُ
-
فَأَصبَحَت عَنكَ لُبنى اليَومَ نازِحَةً
-
-
- وَدَلُّ لُبنى لَها الخَيراتِ مَعسولُ
-
هَل تَرجِعَنَّ نَوى لُبنى بِعاقِبَةٍ
-
-
- كَما عَهِدتَ لَيالي العِشقُ مَقبولُ
-
وَقَد أَراني بِلُبنى حَقَّ مُقتَنِعٍ
-
-
- وَالشَملُ مُجتَمِعٌ وَالحَبلُ مَوصولُ
-
فَصِرتُ مِن حُبِّ لُبنى حينَ أَذكُرُها
-
-
- القَلبُ مُرتَهَنٌ وَالعَقلُ مَدخولُ
-
أَصبَحتَ مِن حُبِّ لُبنى بَل تَذَكُّرِها
-
-
- في كُربَةٍ فَفُؤادي اليَومَ مَشغولُ
-
وَالجِسمُ مِنِّيَ مَنهوكٌ لِفُرقَتِها
-
-
- يَبريهِ طولُ سَقامٍ فَهوَ مَنحولُ
-
كَأَنَّني يَومَ وَلَّت ما تُكَلِّمُني
-
-
- أَخو هِيامٍ مُصابُ القَلبِ مَسلولُ
-
أَستَودِعُ اللَهَ لُبنى إِذ تُفارِقُني
-
-
- عَن غَيرِ طَوعٍ وَأَمرُ الشَيخِ مَفعولُ[٦]
-
المراجع
- ↑“خليلي مالي قد بليت ولا أرى”، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 1/2/2022. بتصرّف.
- ↑“ألا حي لبنى اليوم إن كنت غاديا”، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 1/2/2022. بتصرّف.
- ↑“وإني لأهوى النوم في غير حينه”، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 1/2/2022. بتصرّف.
- ↑“وما أنس من الأشياء لا أنس قولها”، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 1/2/2022. بتصرّف.
- ↑“ألا يا ربع لبنى ما تقول”، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 1/2/2022. بتصرّف.
- ↑“بانت لبينى فأنت اليوم متبول”، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 1/2/2022. بتصرّف.