وقد تمت ممارسة هذه الخيوط على العديد من المرضى وتبين إمكانية تحسين مظهر الوجه واعطاء عمر أصغر ب( 5-15 سنة ) وذلك حسب طبيعة الوجه ومهارة الجراح , وتعتمد الدراسة على خيوط الابتوس الروسية حيث توجد في الأسواق العديد من خيوط الابتوس التقليدية
خيوط الابتوس
كيفية عمل خيوط الابتوس :
الفكرة الأساسية بسيطة وتعتمد على الوزن الخفيف والمقاومة العالية لخيوط البولي برولين التي لها تصميم أسلاك شائكة ذكية قادرة على تثبيت نفسها بأنسجة الوجه التي يرغب بشدها وهي تعتمد على معرفة البنية التشريحية التي تتلو الاتجاه المناسب للحصول على المظهر الجديد المطلوب, وعندما يتحقق ذلك فستبقى صورة الوجه مثبتة على هذا الوضع لعدة سنوات , والعمل المدهش أن هذه الخيوط يمكنها أن تشد مع مرور الوقت للحصول على الشد المطلوب , ويمكن أن تحل هذه الطريقة محل عملية شد الوجه الجراحي متجنبين مخاطر الرض الجراحي والألم المديد والكلفه العالية
التقنية الجراحية :
بعد التعقيم الجيد نجري التخدير الموضعي بإبرة رفيعة بحقن الليدوكائين 1% مع الأدرينالين ويتم الحقن في مدخل ومخرج وضمن مسار الابرة الموجهة
توضع الابرة الموجهة تحت الجلد تحت الخط المعلم وبالعمق المناسب وتسحب للخارج في نقطة الخروج وندخل فيها خيوط الابتوس ضمن الابرة وعند سحب الابرة تتثبت أشواك الخيوط في الأنسجة المرنة المجاورة ويتثبت الخيط بحسب الشكل المرغوب
يمكن أن تشد نهايات الخيوط بحسب الرغبة مما يسمح بشد وتجميع الأنسجة المرنة ضمن منطقة عمل خيوط الابتوس و تقص نهايات الخيوط تحت سطح الجلد
وتحتاج الأنسجة المتهدلة إلى تعليم خاص للشد بحسب (الشكل -2(
فالشد الوجني الفموي يحتاج لثلاثة خيوط ابتوس تمر تحت الجلد في كل جانب خيط بطول 8.5سم وخيطين بطول 5 سم , الخيط الطويل يجب أن يمر بما فيه الكفاية ضمن النسيج الشحمي مثل وتر القوس حيث تحسن مظهر الانسجة المترهلة حول الفم وتعطي محيط مستدير للجلد
الخيط القصير يمش بشكل مواز مع الخيط الطويل حيث يقوم بدور الداعم له ليعطيه مظهرا أكثر تحدبا
الخيط العلوي يمر تحت الجلد على القوس المنحدر من منطقة الوجنة نحو الخد مؤدية لشد الجزء المتدلي من الجلد فوق الثلم الانفي الشفوي
تدلي الذقن : يعالج بخيطين من خيوط الابتوس بطول 8.5سم بعمق 1-2 ملم في كل جانب حيث يزرعوا في المنطقة بجانب الذقن حسب الشكل السابق وهذا ما يؤدي لتحسن محيط المنطقة تحت الذقن ولتحسن محيط الانسجة الرخوة من المنطقة تحت الوجنية .
طريقة زرع خيوط الابتوس
مخاطر العمل الجراحي :
مثل أي عمل جراحي أخر يشمل الجلد هنالك خطر كامن للإنتان والاحمرار والتكدم والتورم وتأخر الشفاء وكلها نادرة ولكن محتملة, مع إمكانية خروج الخيط من أحد رؤوسه وهي تترافق في حالة الجلد الرقيق جدا مع نقص في الخبرة الجراحية وكل الخيوط يمكن أن تستأصل خلال دقائق دون أية عواقب , ويمكن إضافة خيوط جديدة لإصلاح الشد بعد عدة سنين إن لزم الأمر , ويجب إعطاء مضادات الوذمة لتجنب التورم 3 أيام قبل بدء العمل الجراحي وثلاث حبات قبل بدء العمل الجراحي بساعتين
كما ويجب إعطاء الصادات الحيوية بعد العمل الجراحي
النتائج
تكون الفترة بعد العملية مباشرة هادئة ومن دون مشاكل
في 2.5% من الحالات تتمزق الخيوط نتيجة لضعف وحيد الجانب من الحواف وتظهر الخيوط على سطح الجلد وهذا ما يستدعي استئصالها وإعادة زرع خيوط ابتوس جديدة
زيادة الشد تحدث في 9.5% من المرضى ويمكن إصلاحها بالتدليك
و9.5% من المرضى يحدث لديهم كدمات على طول امتداد الخيط
ويحدث انخماص الجلد مكان دخول وخروج الخيط حدث في 14.6% من المرضى وهذه تصح تلقائيا او بواسطة تدخل جراحي بسيط
8.9% يحتاجون إلى إضافة خيوط جديدة في جانب واحد أو جانبين
ومعظم الحالات أظهرت تحسنا ممتازا للأنسجة المتهدلة
المصدر : موقع الدورية الطبية العربية
Source: Annajah.net